الإسرائيليون في الخارج منبوذون يتزوجون من ساقطات للحصول على الجنسية

جي بي سي نيوز - : ذكر موقع إسرائيل باتريوتي الإثنين : أن هناك حقائق عن الإسرائيليين الموجودين في الخارج والذين يهاجرون من إسرائيل ، وأنها حقائق لا يعرفها الإسرائيليون.

ففي أعقاب إنهاء الشبان لخدمتهم العسكرية كثيرا ما يقومون بنزهات وجولات في بلاد الدنيا، والكثيرون منهم يبقون في هذه الدولة أو تلك إذا وجدوا عملا مناسبا أو مغامرة تروق لهم، بيد أن الكثيرين أيضا يقعون في مشاكل، ويواجهون صعوبات، ومن الصعوبات ما يلي:

أولا: الكثير من الإسرائيليين يجدون صعوبة في الحصول على إقامات في الدول التي يقيمون فيها، أو تمديد هذه الإقامات، وأحيانا ما يرتكبون مخالفات قانونية نظرا لبقائهم في الدول دون تصاريح إقامة. وفي الولايات المتحدة يحاول الإسرائيليون الحصول على الكرت الأخضر بشتى الطرق، مثل الزواج من أميركيات غير مناسبات، وطرق الاحتيال، مما يوقع الكثيرين منهم بين أيدي العصابات الإجرامية.

ثانيا: لقد اعتقدت حينما توجهت للعيش في الولايات المتحدة أن لغتي الإنجليزية جيدة وسرعان ما اكتشفت أن الأمر ليس على هذا النحو، وأنني لا أستطيع أن أفهم الكثير مما يقولونه لي، ولا أنقل الصورة مثلما أريد.

ثالثا: هناك فكرة خاطئة سائدة في أوساط الشبان الإسرائيليين تفيد أن من السهل الحصول على المال في الدول المتطورة وبسهولة، لكنهم سرعان ما يصطدمون بالواقع في الدول التي يسعون للعيش فيها، ويضطرون للعمل في أماكن لا تليق بهم ولا بمجالات تخصصهم.

رابعا: النضال الذي لا يتوقف ضد اللاسامية: لقد شعر اليهود الذين يعيشون في الخارج حينما اندلعت حرب الصخرة الصلبة ( العصف المأكول * بأن نيران تلك الحرب تنفجر في وجوههم، حيث كانت تقابلهم نظرات الغضب واللوم من قبل الجماهير التي يعيشون في أوساطها في الخارج، وخصوصا وهم يواجهون تهمة الاحتلال، والقتل.

وفي النهاية أود القول: أن برلين لا تنتظر الإسرائيليين، ولا لندن أيضا. إن غالبية الإسرائيليين الذين يعيشون في الخارج يناضلون من أجل البقاء وبصورة يومية.

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .