حماس قررت الرد وتشترط الإفراج عن جميع معتقلي صفقة شاليط

جي بي سي نيوز - :علق راديو إسرائيل الإثنين عى الضربة التي نفذها سلاح الجو في غزة فجر الإثنين والتي استشهد أثرها تسعة فلسطينيين بينهم سبعة من كتائب القسام .

وقال الراديو العبري في التقرير الذي رصدته جي بي سي نيوز في غزة :

إنه وكما يبدو ، فإننا نشهد مرحلة جديدة من هذه الجولة، حيث قام سلاح الجو الإسرائيلي الليلة بأربعة عشر هجوما، أفضى إلى مقتل تسعة أشخاص، منهم سبعة منهم من الذراع العسكري لحركة حماس، واثنان من منظمات أخرى، إضافة إلى عشرة مصابين بجراح. ويبدو أن ستة من قتلى حماس قتلوا خلال مهاجمة سلاح الجو لنفق في منطقة رفح.

كما وأن الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة فوزي برهوم قوله: "الاحتلال مسؤول عن تفجير الوضع". وعقب ناطق آخر من حركة حماس – سامي أبو زهري- بالقول: "إن ما حدث الليلة هو بمثابة تصعيد خطر، وسوف يدفع الاحتلال الثمن". وقد قام الذراع العسكري لحركة حماس بتوزيع بيان جاء فيه: "دمنا لن يذهب سدى، وهذه الجريمة لن تمر دون عقاب، العدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا". وقد أعلن الجهاد الإسلامي حالة الطوارئ في أوساط رجاله، وحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد.

وذكر الراديو أن الجهود التي جرت من أجل التوصل إلى تهدئة، والتي شاركت فيها مصر، باءت بالفشل، خصوصا وأن القصف الصاروخي من القطاع تواصل حتى في أعقاب انتهاء الإنذار الذي منحته إسرائيل لحماس لوقف القصف ويبدو أن حماس – ورغم الرسائل التي نقلها عبر القنوات العلنية وغير العلنية والتصريحات التي أدلت بها- كانت تفكر في التصعيد على أمل أن يحسن ذلك من وضعها المتداعي على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

ونسب مراسل سكاي نيوز في غزة إلى مقربين من حركة حماس قولهم : إن شروط الحركة التي سلمتها لمصر من أجل وقف القصف مؤخرا شملت مطالبة إسرائيل بالإفراج عن جميع محرري صفقة شاليط الذين قامت إسرائيل باعتقالهم مؤخرا: "حماس أبلغت الجانب المصري بأن لديها جملة مطالب، وفي مقدمتها أن تفرج إسرائيل عن جميع من أعادت اعتقالهم من محرري شاليط، وكذلك رفع القيود عن قطاع غزة، ورفع الحصار".

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .