سوريا في 24 ساعة .. قتلى وجرحى في قصف على درعا وريف دمشق

جي بي سي نيوز - استهدف قصف جوي الثلاثاء، مناطق عدة في ريف حلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات، وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن صباح الثلاثاء ، عدة غارات جوية على قرى عبطين وبلاس والوضيحي، ما خلف أضراراً مادية.

من جانب آخر، شهدت قرى تل شعير وتل بطال وتل جيجان بريف حلب، اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وكتائب من الجيش الحر، في حين ألقى الطيران المروحي الثلاثاء ، برميلين متفجرين على حي المرجة بمدينة حلب، وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

مساء الاثنين ، قتل عنصران لقوات النظام في اشتباكات مع "حركة نور الدين الزنكي"، التابعة للجيش الحر، في حي الراشدين بحلب. جاء ذلك وسط قصف جوي على حي مساكن هنانو، في حين ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة مناشر الحجر، دون تسجيل إصابات.

في هذه الأثناء، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، طريق الكاستيللو، من مقارها عند تلة الشيخ يوسف، ما خلّف أضراراً مادية .

جنوباً، جرح عددٌ من المدنيين الثلاثاء، إثر قصف مدفعي على حي طريق السد بمدينة درعا. وقال ناشطون إن قوات النظام المتمركزة في كتيبة المدفعية 285 في البانوراما، استهدفت الحي بالمدفعية الثقيلة، ما أوقع جرحى من أسرة واحدة، وفي غضون ذلك، طال قصف مدفعي لقوات النظام، محيط تل الجموع بريف درعا الغربي، من مقراتها في قرية الشيخ سعد.

كذلك قتل أربعة مدنيين وجرح عدد آخر الاثنين ، جرّاء قصف جوي على بلدة صيدا بدرعا. وحسب ناشطين استهدف الطيران الحربي البلدة بصاروخين، ما أدى لمقتل ثلاثة أطفال وامرأة، وجرح عدد آخر، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب، بينما نقلت الحالات الحرجة إلى الأردن.

بالمقابل، استهدف مقاتلو الجيش الحر بقذائف مدفع "B90"، مواقع لقوات النظام عند حاجزي المصرف الزراعي والمقاولين في درعا المحطة، كما قصف براجمات الصواريخ، مقار قوات النظام في اللوء 12 والفوج 175 بمدينة إزرع .

في ريف دمشق، قتل ثلاثة مدنيين وجرح عشرة آخرون الاثنين ، جرّاء قصف جوي على بلدة المقيليبة في ريف دمشق الغربي. وأوضح ناشطون أن الطيران الحربي شن ثلاث غارات على حي مرّانة في المقيليبة، ما أوقع ثلاثة قتلى وعشرة جرحى، أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية في مدينة زاكية. ترافق ذلك مع استهداف الحي بالرشاشات الثقيلة، من اللواء 75 .

أما ريف ديرالزور الشرقي، فشهد معارك عنيفة الاثنين ، سقط فيها قتيلان من الجيش الحر، وآخران من أهالي قرية خشام، وقال ناشطون إن مواجهات عنيفة دارت بين تنظيم "الدولة" وبين الجيش الحر، بمساندة أهالي قرية خشام، قضى خلالها اثنان من الأهالي، وقائدان من كتائب "عبدالله بن الزبير"، وأضاف ناشطون أن الاشتباكات انتهت بسيطرة التنظيم على القرية.

كذلك، جرح عددٌ من المدنيين جراء تفجير عناصر التنظيم، منزلاً في قرية محيميدة بالريف الغربي، كمال اعتقل التنظيم 15 مدنياً من أهالي القرية، فيما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في حي الرشدية بمدينة ديرالزور.

من جانب آخر، أعلن "لواء تركمان الجولان"، ومقاتلي الجيش الحر من التركمان، الاثنين، عن تشكيل "الحركة الإسلامية التركمانية" جنوبي مدينة دمشق، حسب بيان مصور بثه ناشطون على موقع "يوتيوب"، وأوضح البيان أن "لواء تركمان الجولان" شكل مع مقاتلي الجيش الحر من التركمان، في أحياء القدم والتضامن والحجر الأسود، فصيل عسكري جديد، تحت اسم "الحركة الإسلامية التركمانية".

وأكد بيان التشكيل الجديد أنه يهدف إلى "توحيد الصفوف ونصرة الحق"، داعياً كافة الفصائل المقاتلة جنوبي دمشق إلى "توحيد الجهود لوقف المؤامرة ضد الثورة المباركة"، وفق تعبير البيان.

شاهدوا الفيديو :