زهير رمضان : الممثل السوري يعيش أسوأ حالاته المادية

جي بي سي نيوز - أكد النجم زهير رمضان أن الفنان السوري الأحد بات مضطراً للعمل بدون أي سؤال عن المقابل المادي الذي يستحقه مبرراً ذلك بأن الأهم هو إنقاذ الدراما السورية من الانهيار.
وطالب رمضان في تصريح لـ"روتانا" كل الفنانين السوريين بالتوقف ولو لفترة مؤقتة عن المطالبة بالمال، برغم اعترافه بالحالة المادية السيئة التي يمر بها أي ممثل جراء الأحداث الحالية التي تعاني منها البلاد.
وقال:" ساءت أحوال الفنان المادية وبات كأنه يشتغل بالمجان.. ما كنا نحصل عليه من مال قبل الأزمة بات الآن كأنه 10% من تلك الأجور".
وتابع:" انخفض الأجر بنسبة مخيفة وارتفعت الأسعار في الأسواق ثلاثة أضعاف وأكثر.. فبات الفنان مكسوراً على الدوام".
وبرغم ذلك يرى رمضان أن كل شيء يمكن تعويضه إلا الدراما السورية التي لا يجوز تركها لمصير أسود.
وعلى عكس الكثير من الممثلين وجّه رئيس مخفر حارة الضبع في مسلسل باب الحارة الشكر لكل شركات الإنتاج السورية الخاصة ورأى أنها تعمل إلى جاب القطاع العام في سبيل جعل الدراما تقف على قدميها.
ووصف المنتج السوري بالوطني الذي لم يرضخ لضغوط خارجية هدفت إلى جعله يتوقف عن العمل برغم إغراءات كثيرة تلقاها مختلف منتجي الدراما السورية.

من جهة أخرى وصف رمضان الجزء السادس من مسلسل باب الحارة بالحركي، لافتاً إلى مفاجآت يحفل بها هذا الجزء.
وقال:" الكثير من الأسئلة التي كانت عالقة في الأجزاء السابقة ستأتي أجوبتها في هذا الجزء، وفي الجزء الذي يليه".
وكشف عن أن عودة أبو عصام إلى الحارة سيكون له كل الأثر في تحريك الكثير من الأمور الراكدة، معبرا في الوقت نفسه عن الحزن والألم الذي أصاب كل أسرة العمل لفقدان باب الحارة أربعة ممثلين فارقوا الحياة في السنتين الأخيرتين.
ودعا في جانب آخر إلى جعل دراما البيئة الشامية عادة سنوية عند السوريين، معبراً عن سروره لرؤية أكثر من مسلسل شامي في وقت واحد.
يشار إلى أن زهير رمضان يشارك في الموسم الحالي في ستة مسلسلات دفعة واحدة عرض أولها ( فوق الموج) مع المخرج هيثم زرزوري وأجّل أحدها ( أوهام جميلة) في لبنان، وما زال يصور في ثلاثة أعمال أخرى فضلاً عن باب الحارة.