كل ما تحتاجين إلى معرفته عن لبادات الصدر

جي بي سي نيوز - قد تندرج لبادات الصدر ضمن لوازم الرضاعة التي تشتريها الأم أثناء تجهيزها لاستقبال مولودها الجديد. في هذا المقال نعرفك سيدتي على معلومات أكثر حول لبادات الصدر.

ما هي لبادات الصدر؟

لبادات الصدر هي حشوات من القطن أو القماش، تضعها المرضعة في حمالة الصدر بين فترات الإرضاع؛ بهدف امتصاص الحليب المتسرب من الثدي، وهي مشكلة قد تعانيها بعض الأمهات الجدد أثناء عملية الرضاعة.

لبادات دائمة أم مؤقتة؟

الخيار عائد إليك عزيزتي الأم.. قد تفضلين لبادات الصدر المؤقتة، والتي يمكن التخلص منها بعد استخدام تلك الدائمة، التي يمكن غسلها واستخدامها مرة أخرى.

قد تكون المؤقتة خيارك الأمثل في حال السفر أو التنقل مع الطفل خارج المنزل. من جهة أخرى قد تكون اللبادات الدائمة، التي بالإمكان إعادة غسلها، أقل كلفة على المدى البعيد، إلا أنها تحتاج جهداً أكبر من حيث الغسيل المستمر، والتأكد من كونها نظيفة وجافة ومتوافرة للاستخدام عند الحاجة. احذري من ارتداء اللبادات الرطبة؛ حيث إنها قد تتسبب في حدوث مشاكل لحلمات الصدر.

ما هي المميزات الواجب توافرها في لبادات الصدر؟

في حال وقع الاختيار على اللبادات التي يمكن إعادة استخدامها، فمن الأفضل شراء تلك المصنوعة من القطن بشكل كامل. تضمن اللبادات القطنية تدفق الهواء بشكل كافٍ إلى الحلمات والثدي، ولا بأس من استخدام اللبادات المزينة بالدانتيل، بشرط أن تكون خامة اللبادة نفسها مصنوعة من القطن.

أما إن اخترت اللبادات المؤقتة، والتي يمكن رميها بعد الاستخدام، فاحرصي على أن تكون مصنوعة من القطن أيضاً أو من الورق. تتوافر في الأسواق أيضاً لبادات مصنوعة من البلاستيك، إلا أنها قد تعيق تدفق الهواء إلى الثدي، وتفاقم من تعرض الحلمات للالتهاب، ولذا فإننا لا ننصح بها كثيراً.

توفر الشركات المنتجة للبادات الصدر أنواعاً مختلفة منها، تتميز بطبقات امتصاص متعددة أو إضافية، في حال لم تكوني راضية عن نوع اللبادة الذي تستخدمينه، فلِمَ لا تستكشفين الأنواع الأخرى؟

احرصي على اختيار اللبادات ذات اللون المناسب للون قميصك أو بلوزتك؛ حتى لا تكون لافتة للنظر، ويمكنك تجربة اللبادات «اللاصقة» التي تتميز بثباتها في مكانها لفترة أطول.

متى يجب تبديل لبادات الصدر التي أستعملها الآن؟

يتوجب التخلص من اللبادات في حال امتلائها بالحليب، حيث يقلل ذلك من تعرض حلمات صدر المرضعة للالتهاب، ويصبح ذلك ضرورة في حالة إصابة الحلمات بالتهاب الخميرة، الذي يستلزم عناية ونظافة إضافية، حيث تزيد رطوبة اللبادات من سوء الوضع.