ديلي تلغراف : اثار حرب الأسد الكيماوية تظهر على الحوامل والمواليد

جي بي سي نيوز - قال تقرير صحفي بريطاني ، الخميس ، ان حالات ولادة اطفال مشوهين ، وإسقاط الحوامل لأجنتهن في اشهر حملهن الاخيرة ازدادت بشكل ملحوظ في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ، خصوصا تلك المناطق التي تعرضت لاستخدام الاسلحة الكيماوية .

واوضحت صحيفة "ديلي تلغراف" في تقريها تسجيل 10 حلالات تشوه بين اللاجئين في لبنان في الفترة القليلة الماضية ، وتزامن هذا مع بث ناشطين على الانترنت لاشرطة فيديو تظهر الضرر الذي أصاب الأجنة الجديدة المولودة حديثا .

ونقلت الصحيفة تأكديات والدي جنين توفي بعد يوم من ولادته مشوها ، ان السبب يعود لاستنشاق الوالدة لغاز السارين السام ، اثناء هجوم سابق على منطقة الغوطة .

ويؤكد ناشطون في منطقة الغوطة ان سبب وفاة الجنين المشوه هجوم كيماوي بتاريخ 21 آب/أغسطس 2013 ، قتل فيه أكثر من ألف شخص وتعرض 3600 شخص لحالات اختناق تم معالجتهم منها ، وفقا تقرير لمنظمة أطباء بلا حدود .

وقال طبيب سوري يعمل في عرسال ويدعى قاسم زين : "لاحظنا زيادة نسبية في حالات المواليد الميتة والحاجة المستمرة لاستخدام الحاضنات وزيادة التشوهات الدماغية" ، موضحا انه يموت 12 جنين في كل 100 حالة ولادة لنساء من احياء تعرضت للأسلحة الكيماوية ، واشار ايضا الى ان النساء الواتي كن في احياء تعرضت للقصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ تعاني بدورها من أمراض جنينية .