إصابات بعدوان للاحتلال في نابلس.. واقتحام للأقصى (شاهد)

وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة اقتحمت مخيم عسكر وداهمت منزل الشهيد حسن قطناني وأخذت مقاساته، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في شارع الاتحاد بمنطقة الجبل الشمالي، وأخذت قياسات منزل الشهيد حسام سليم، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأكد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع نحو 46 إصابة خلال اقتحام نابلس، واحدة منها بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأخرى بالسقوط، و44 حالة بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، وفق ما أوردته "وفا".

وفي مخيم نور شمس، اندلعت اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال، بعد اقتحامها لعدة منازل.

وأعلنت مجموعات "الرد السريع" أن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال على أكثر من محور في المخيم.

وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي دماراً واسعاً في المنازل التي اقتحمتها قوات الاحتلال.

واستعانت قوات الاحتلال خلال الاقتحام بجرافة عسكرية شاركت في التدمير داخل المخيم.

وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال فشلت في اعتقال مقاومين خلال العملية العسكرية التي نفذتها في المخيم.

وقالت كتيبة طولكرم في سرايا القدس، إن الاحتلال فشل في العملية العسكرية التي أراد منها اغتيال عدد من المقاومين، وأكدت تحقيق إصابات بين جنود الاحتلال بعد استهدافهم بالعبوات الناسفة وعمليات إطلاق النار الكثيفة.

اقتحام الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بقيادة المتطرف يهودا غليك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات "الأقصى"، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه. واستمعوا إلى شروحات حول "الهيكل" المزعوم.

وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات، وعرقلة تنقلهم.

ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيّا ومكانيا.

عربي21