بعد غياب سنوات.. شاهد كيف أصبح شكل الفنانة إيمان بعد تجاوزها 77 عامًا

جي بي سي نيوز :- أعاد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تداول صورة الفنانة إيمان، وهي بعمر 77، ظهرت فيها بشكل اثار اندهاش الجمهور.

وظهرت الفنانة الجميلة إيمان سركسيان في تلك الصورة وهي تقوم بواجب العزاء في أحد الفنانين، وذلك بعد فترة طويلة من الاختفاء وعدم الظهور.

أحدث ظهور للفنانة إيمان

الصورة حصدت عدد كبير من التعليقات خاصة وأنهم التفتوا لمحافظة الفنانة إيمان على جمالها وجاذبيتها حتى اليوم فملامحها لم تتغير بتاتاً.

آخر ظهور إعلامي للفنانة إيمان
يُشار أن آخر ظهور إعلامي للنجمة اللبنانية إيمان كان في العام 2017 مع إسعاد يونس في برنامجها الأشهر “صاحبة السعادة“، وتحدثت الأولى عن مشوارها الفني ومحطات من حياتها الشخصية وظروف نشأتها ومجيئها إلى مصر.

وخلال اللقاء، كشفت إيمان عن أزمتها مع الجمهور العادي، الذي لا يفرّق بين مشاهدها كفنانة إغراء في السينما، وبين شخصيتها الحقيقية، مؤكدة أنّ البعض كان يتخيّل أنها “توزع الإغراء في الشارع”، من دون أن يفهم أنّ التمثيل لا يعني بالضرورة التطابق بين الحياة الشخصية وطبيعة الأدوار الفنية.

وقالت إيمان: الجمهور العادي ينتظر أن يراكِ في الشارع كما يراكِ على شاشة السينما، ويظنون أنني سأمشي واتكلم وارتدي ملابس مثل أدواري في الأفلام، وتحدث الصدمة عندما يكتشفون أنكِ شخصية أكثر جدّية ممّا يظنون.

الفنانة إيمان: شخصيتي الحقيقية لا علاقة لها بما أقدمه من تمثيل
وروت تعليقات لطيفة لجمهور صُدم من اطلالاتها الجادة، حيث يتساءلون دومًا إذا كانت مريضة، وقالت: أرد بأنّ ما ترونه الآن هو شخصيتي الحقيقية ولا علاقة لها بما أقدمه من تمثيل، كما أنّ عددًا كبيرًا من السيدات، كنّ يرفضن حضوري للحفلات الشخصية بتخيّل أنني متكبرة ومغرورة وسأخطف منهنّ الأنظار، وبعد الاختلاط الحقيقي يعترفون بأنني شخصية مرحة وبسيطة، ومختلفة تمامًا عن الصورة المعتادة على الشاشة الكبيرة.

إيمان تكشف اسمها الحقيقي
إيمان قالت إنّ اسمها الحقيقي ليز سركيسيان، وعرفها الجمهور به عندما قدّمت أدوارًا عدة باللغة الأرمينية، ولكنّ الجمهور المصري يعرفها باسم ايمان بسبب صعوبة نطق اسمها الأصلي، وهي تحب هذا الاسم، لأنها من صنعته، وكان مقترحًا من المنتج الشهير رمسيس نجيب.

وكشفت عن اجادتها للغات الأرمينية والانكليزية والفرنسية والاسبانية بجانب اللغة العربية، كما أنها خريجة كلية الصيدلة جامعة بيروت، ولهذا كانت تقدّم جمال العقل قبل جمال الجسد، لكسر الصورة النمطية حول أنّ السيدة الجميلة غبية !!