العنبر يفيد في علاج العقم ويشفي من أمراض الجنون والشقيقه

جى بي سي - اشتهر العنبر كمادة اساسية في صناعة العطور ، ويستخرج العنبر من امعاء الحوت ، ويعرف عن الحوت الذي يؤخذ العنبر منه أنه يسكن المحيطات الواسعة ، فياكل الاسماك والاحياء البحرية ، وبعض مايقوم ببلعه يهيج أمعائه ، فلا يهضم ، فيقذف به للشاطىء ، ويستفيد منه الإنسان .

وهذه المادة هي العنبر ، ويعرف بأنه مادة شمعية ، تمتاز بألوانها الرمادية ، البيضاء ، الصفراء ، والسوداء ، ويعتبر البحار الذي يجد قطعة من العنبر الاكثر حظا ، لان العنبر يمتاز بثمنه المرتفع  .

وأجود أنواعه هو مايطلق عليه الأشهب القوي ، ثم يأتي العنبر ذو اللون الازرق ثم الأصفر .

ويستفاد من العنبر في علاج العديد من الامراض ، فهو يستخدم في علاج العقم ، ويشفي من أمراض الدماغ وتحديدا الجنون والشقيقة ، ويبطل السحر  .

ويستعمل في فتح الشهية ، وزيادة الوزن ، ويخفف ويسكن آلام المفاصل ، كما يعتبر مدرا للبول ويخلص الجسم من الغازات .

ويعتبر العنبر علاجاً شافياً لكثير من السموم ، وهو مفيد للمعدة والامعاء والكبد والمثانة، ويساعد في زيادة التنفس وضربات القلب .

بالإضافة إلى إستعماله لعلاج الفالج والكزاز ، ونزلات البرد ، ويعتبر علاجا لأمراض فقرات الظهر ، وآلام الاعصاب  ، كما يستعمل لعلاج الشلل  النصفي ، وشلل الوجه ، والصداع النصفي وآلام الصدروالسعال والربة .

ويعالج لسعات العقارب والثعابين إذا ماخلط مع العسل والسمن  .

وورد ذكره في الطب العربي القديم  ، فقد قال عنه داوود الانطاكي :" ينفع سائر أمراض الدماغ الباردة طبعا وغيرها خاصة الجنون والشقيقة والنزلات وأمراض الأذن والأنف وعلل الصدر والسعال والربو والغشي والخفقان وقروح الرئة وضعف المعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وأمراض الكلى والرياح الغليظة والفالج ومرض المفاصل وعرق النسا "شماً وأكلاً " بالإضافة إلى  انه :"شديد التفريح خصوصأ بمثله بنفسج ونصفه صمغ ، أو في الشراب مفردأ ويقوي الحواس ويحفظ الأرواح وينعش القوى، ويعيد ما أذهبه الدواء والجماع ويهيج الشهوتين وان لوزم بماء العسل أعاد الشهوة بعد الياس ".