Date : 24,04,2024, Time : 12:20:41 AM
2132 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الاثنين 15 رجب 1444هـ - 06 فبراير 2023م 12:33 ص

أفراد من الأمن الفلسطيني: “جئنا لنكون دولة.. وإلا فلتجمع إسرائيل القمامة”

أفراد من الأمن الفلسطيني: “جئنا لنكون دولة.. وإلا فلتجمع إسرائيل القمامة”
فصائل فلسطينية

الجيش الإسرائيلي متشائم بخصوص قرب انتهاء حملة “كاسر الأمواج”. صحيح أن إنجازات مهمة سجلت في السنة الأخيرة، وعلى رأسها تفكيك شبكة المخربين “عرين الأسود”، لكن جهات أخرى تشعل المنطقة وتشجع عمليات الإرهاب.

رغم احتجاج السلطة الفلسطينية، يواصل الجيش الإسرائيلي نشاطه المكثف، ويشهد على ذلك عدد القتلى العالي في كانون الثاني – قتل 35 فلسطينياً، 95 في المئة منهم مخربون. إذا تواصلت هذه الوتيرة، فالعام 2023 سينتهي مع قتلى أكثر مما في السنة الأخيرة التي سجلت رقماً قياسياً منذ الانتفاضة الثانية.

في هذه اللحظة، يبدو أن الجيش الإسرائيلي غير معني بتوسيع حملة “كاسر الأمواج”. ومع ذلك، قد تتسع الحملة إذا ما وقعت عمليات إرهاب أخرى. والتخوف من هذا كبير، إذ لم يشخص انخفاض واضح في رغبة الشبان الفلسطينيين في الخروج إلى عمليات.

بين الشبكة والجدار

الجيش الإسرائيلي على وعي بوجود جهات معنية بتنفيذ عمليات تفجير داخل مدن إسرائيل. بخلاف الماضي، اليوم نجد كل المعلومات حول تنفيذ عمليات عبر الشبكة. وعليه، ثمة حاجة لمعلومات استخبارية كثيرة وقدرات متطورة لإحباط المخربين. الحملة في جنين قبل نحو أسبوع ونصف كانت دليلاً على استعداد الجيش الإسرائيلي للعمل حتى في قلب مخيم اللاجئين في وضح النار إذا اقتضت الحاجة، لكن جهاز الأمن يعرف بأنه لا نجاح مئة في المئة. كان يمكن أن نرى مثالاً على ذلك في الحملة في نهاية الأسبوع في مخيم اللاجئين في أريحا. فقد تم اعتقال مشبوهين، لكن المخربين الذين نفذوا محاولة لعملية في مفترق الموغ قبل نحو أسبوع لم يلقَ القبض عليهم بعد.

في هذه الأثناء، تشعل منظمات الإرهاب حماس والجهاد الإسلامي المنطقة بالتحريض عبر الشبكة والدفع للفلسطينيين لتنفيذ العمليات، ويتراوح المبلغ بين 2000 و 10000 شيكل. والجيش الإسرائيلي لا يزال يركز على جنين ونابلس، بينما باقي المدن الفلسطينية هادئة نسبياً. وينشغل الجيش برفع مستوى جدار الأمن في “السامرة”. وثمة تطلع هو لاستكمال قسم هام من الجدار حتى نهاية السنة، بحيث يكون ممكناً نقل القوات إلى مهام أخرى.

الجهاز يفقد المعنى

رغم وضع اليد على نحو 1000 قطعة سلاح في “المناطق” [الضفة الغربية]، فإن المنطقة مليئة بالوسائل القتالية. يكاد لا يخلو بيت فلسطيني إلا وفيه سلاح. وهكذا يمكن للمخربين الحصول عليه بسهولة ويخرجون إلى حملة قتل. الجيش الإسرائيلي قلق جداً من مشاركة بعض من رجال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في العمليات.

على هذه الخلفية، تحدث واحد من أجهزة الأمن الفلسطينية مع “إسرائيل اليوم” ووصف المعنويات المتردية في أوساط القوات. ويدور الحديث عن ميل يتعزز في الفترة الأخيرة بالتوازي مع ضعف السلطة والتصعيد في الميدان.

“عندما أقاموا الأجهزة كانت هناك خطة كبرى للتحول إلى دولة. سبب وجود السلطة الفلسطينية منذ البداية كان إقامة دولة فلسطينية. بعد كل هذه السنين، ثمة سلطة لكن لا توجد دولة، وبالتالي فلماذا نحن موجودون – هل من أجل أن نحصل على رواتب ونهتم بمصالح أبو مازن ونكون عملاء لإسرائيل؟ لقد أصبحنا مقاولين فرعيين”، قال رجل الأجهزة.

وتحدث مصدر فلسطيني مع “إسرائيل اليوم” معززاً ذلك، بقوله: “الناس الذين يعملون في الأجهزة يشعرون أنه لا معنى لما يفعلون، وأن السلطة تسقط رويداً رويداً. وعلى حد قوله، فإنه “إذا كان “الشاباك” وجهاز الأمن الإسرائيلي، هم الذين يسيطرون– فمن الأفضل ألا تكون سلطة، وليجدوا طرقاً أخرى لإدارة الأمور، ولتهتم إسرائيل بالخدمات البلدية وبجمع القمامة”.

وقال مصدر أمني فلسطيني سابق لـ “إسرائيل اليوم” إن أجهزة الأمن فقدت المكانة الكبيرة التي كانت لها في الماضي. “ذات مرة، أراد الجميع أن يكونوا جزءاً منها ويتجندوا لها. كان هذا يعتبر شيئاً ما كبيراً بالنسبة لهم وكذا للقضية الفلسطينية، أما اليوم فالأمر مختلف، صورة الأجهزة تآكلت وباتت أقل جاذبية الخدمة فيها”.

وإلى ذلك، فإن وفداً من “الجهاد الإسلامي” برئاسة الأمين العام للتنظيم زياد النخالة، اجتمع السبت في القاهرة مع مسؤولي المخابرات المصرية. وحسب مصدر فلسطيني، يبدو أنها سلسلة لقاءات واتصالات ستستمر أياماً ويحاول المصريون في أثنائها تحقيق توافقات مع قيادة الجهاد في موضوع تقليص نشاط التنظيم في “المناطق”، وحسب المصدر، طلب المصريون من الجهاد تهدئة نشطائه.

أما في قطاع غزة فالوضع لا يزال متوتراً. أمس، اعترض مقاتلو الدفاع الجوي مُسيرة في سماء القطاع، حاولت حسب الاشتباه التسلل إلى إسرائيل.

بقلم: حنان غرينوود ودانا بن شمعون - إسرائيل اليوم 




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد