صحتك النفسية تنعكس على صحتك الجسدية .. إليكِ 10نصائح ذهبية للحفاظ عليها

جي بي سي نيوز :- نصائح ذهبية تحقق الحفاظ على صحتك النفسية، هل تعلمين عزيزتي أن صحتك النفسية لا تقل قيمة عن صحتك الجسدية، وتحتاج إلى الاهتمام بها لتبقى في حالة جيدة تمنع عنك الكثير من الأزمات النفسية التي تمهد لحدوث أزمات صحية خطيرة؟، لأن صحتك النفسية تنعكس على صحتك الجسدية، وتؤثر فيها بشكل ملحوظ.

كما أن الصحة النفسية الجيدة تعد أساساً قوياً للصحة الجسدية، فكم من نوبات ومشاكل نفسية أثرت في صحة الجسد، وسببت له العديد من المشاكل العضوية، مثل قرحة المعدة، وارتجاع المريء، والقولون العصبي، ولا تنسي المشاكل المتعلقة بالهرمونات لأن منها ما يكون سببه الأول والأساسي مشاكل في الصحة النفسية.

وتكمن أهمية تعزيز صحتك النفسية والاهتمام بها في الدور الذي تلعبينه كامراة في المجتمع، ولأنكِ نصفه وشريكة أصيلة وفعالة فيه، ولأن صحتك النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة الجسدية.

صحتك النفسية تنعكس على صحتك الجسدية .. إليكِ 10نصائح ذهبية للحفاظ عليها

نقدم لكِ عزيزتي في السطور التالية بحسب الدكتورة منال بهاء أخصائي تدريب وتعديل سلوك، مديرة مركز إيلاف للاستشارات التربوية والتعليمية والأسرية بجدة من خلال تسجيلات المركز على اليوتيوب، نصائح ذهبية للحفاظ على صحتك النفسية، وبالتالي الحفاظ على صحتك الجسدية أيضاً، وهذه النصائح هي:

عليكِ تعزيز التواصل مع الآخرين وبناء علاقات ناجحة معهم، لأن هذه العلاقات توفر لكِ الدعم وقت الحاجة لذلك، وتشعرك بالطمأنينة والأمان.
يجب عليكِ تخصيص وقت محدد لممارسة الهوايات والاهتمام بما يدخل السعادة على قلبك كامرأة.
عليكِ بتعزيز ثقتك بنفسك وتدعيم نقاط الضعف، والاهتمام بتعزيز نقاط القوة أكثر وأكثر، وتعرفي إلى الأمور التي تضعف من عزيمتك، والأمور التي تزيدك حماساً وثقة بالنفس.
شاركي الآخرين المقربين منك المحببين إليكِ اهتماماتك، ودعيهم يشاركونك اهتماماتهم، لأن ذلك يعزز صحتك النفسية والعقلية.
تعلمي آلية التعامل مع الضغوط الواقعة عليكِ وكيفية مواجهتها، والتحكم فيها، وهنا يمكنك سؤال المختصين وأصحاب الحكمة والرأي السديد والخبرة الكافية باعتبارهم الأفضل دائماً في إبداء النصيحة.
اهتمي بصحتك باعتماد نمط حياة صحي يشمل الغذاء وممارسة الرياضة واتباع كل القواعد الصحية التي تحقق سلامتك، وافعلي ما تحبينه فقط، وما هو حق للآخرين تجاهك، ولا تجبري نفسك على ما لا تطيقه.
شاركي في أنشطة لها احتكاك مجتمعي واسع، مثل تقديم مساعدة الغير، وتقديم الدعم اللازم لهم.
استفيدي من خبرات غيرك في التعامل مع المشاكل بإيجابية.
تعلمي كيفية التعامل مع مختلف حالاتك المزاجية، وكذلك التعامل مع مشاعرك المختلفة بسلوك إيجابي فعال، وهذه المشاعر قد تشمل غضب وانفعال وحزن.
تعلمي أشياء جديدة تتحدين فيها مهارات ومظاهر قوتك واهتمي بجمالك لأن ذلك يحسن من حالتك النفسية، والعكس صحيح.
الاهتمام بجمالك يحسن من حالتك النفسية

والآن .. هل تعلمين ما هو المرض النفسي الأكثر شيوعاً بين صفوف النساء؟
بحسب الإحصائيات، يعد الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً بين صفوف النساء، لأن المرأة تكون عرضة للاصابة بالاكتئاب أكثر من الرجل بمعدل مرتين، وذلك بسبب بفعل الهرمونات ومرورها بالعديد من التقلبات الهرمونية خلال مراحل عمرها المختلفة، وخصوصاً في المرحلة العمرية الخاصة بالانجاب، حيث تزيد احتمالات اصابة المرأة باكتئاب الحمل، واكتئاب ما بعد الولادة.

وبحسب الدكتور "عادل سجواني" أخصائي طب الأسرة يمكن تخفيف إصابة المرأة بالاكتئاب في مرحلة الحمل وما بعد الولادة بالتزامها بالنصائح الذهبية الوقائية التالية:

-الحديث مع المختص حول كل المخاوف المرتبطة بالحمل.
-الفضفضة مع المقربين منها سواء الزوج أو الأم أو الأخت أو الصديقة.
-الحصول على قدر وفير من الراحة، والنوم عندما ينام الطفل.
-تجنب القيام بالكثير من المهام.
-اهمال الأفكار السلبية وتعزيز التفكير الإيجابي في كل الأمور.
-طلب المساعدة من شريك الحياة والمقربين.
-تخصيص بعض الوقت للخروج، وزيارة الأصدقاء أو قضاء وقت للإسترخاء مع النفس منفردة، أو قضاء بعض الوقت مع شريك الحياة.
-التحدث مع أمهات أخريات للتعلم من تجاربهن.
-الإنضمام إلى المجموعات التي تقدم الدعم النفسي للمصابات باكتئاب ما بعد الولادة.
-إجراء بعض التغييرات الجوهرية في الحياة بعد الولادة مباشرة.
وأخيراً، ومن نصائح ذهبية للحفاظ على صحتك النفسية، عليكِ استشارة المختصين في حال شعورك بالكآبة النفسية، والحزن، والقلق الزائد عن الحد، وعند شعورك بتكرار رغبتك في البكاء دون أسباب واضحة، لاكتشاف سبب ذلك، وسرعة اتخاذ اللازم حفاظاً على صحتك النفسية وصحتك الجسدية أيضاً.