Date : 25,04,2024, Time : 02:14:07 AM
2702 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الخميس 14 جمادي الاول 1444هـ - 08 ديسمبر 2022م 12:26 ص

أمريكا ونتنياهو: اتفاق على “ثلاثة بواحدة” بشأن إيران.. وخلافات حول “صلاحيات سموتريتش” في الضفة

أمريكا ونتنياهو: اتفاق على “ثلاثة بواحدة” بشأن إيران.. وخلافات حول “صلاحيات سموتريتش” في الضفة
انتوني بلينكن

“نحترم خيار الشعب الإسرائيلي الديمقراطي ونهنئ نتنياهو. سنقيس الحكومة وفقاً للسياسة التي ستتخذها وليس وفقاً لأناس أفراد”، هكذا صرح الأحد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مستقبلاً الحكومة الـ 36 لإسرائيل التي ستنطلق قريباً.

هذا النهج المتصالح من جانب بلينكن ليس مفهوماً من تلقاء ذاته. فقد كان يمكنه مثلاً أن يطرح مسألة القنصلية للفلسطينيين من جديد، كما كان يمكنه أيضاً – كما تنبأ بعض المحللين – بأن يبعث وجود وزراء بمواقف غير ليبرالية في الحكومة على مصاعب في العلاقة بين الدولتين أو أن يختار أي صيغة أخرى تلمح بالخلافات المتوقعة. بدلاً من ذلك، فضل نبرة إيجابية. لا صدفة هنا. باستثناء جهود السفير الأمريكي توم نايدز لتهدئة الخواطر في واشنطن تمهيداً للحكومة الجديدة، فإن إدارة بايدن لا تبحث عن الخصام مع إسرائيل، فلديها ما يكفي من المشاكل على الرأس.

مع أن كثيرين من مسؤولي الإدارة الحالية هم من خريجي عهد أوباما، فليس لهم أشواق للمواجهات المتواترة التي كانت في حينه بين الدولتين، لن يخرج أحد رابحاً منها.

إدارة النزاع

في عهد أوباما، تعرض نتنياهو لضربة تمثلت بقرار 2334 في مجلس الأمن والذي مس بإسرائيل، ولكنه وصم إرث الرئيس كمناهض لإسرائيل.

رئيس الوزراء في حينه والمستقبلي نتنياهو، فرض على أوباما معركة في مجلس الشيوخ على الاتفاق النووي مع إيران. ومع أن الاتفاق أقر، لكنه جبى أثماناً من الأمريكيين. باختصار، ليست بالفترة التي يشتاق المرء إليها.

لكن في حينه كانت هناك خصومات على الأمور الكبيرة. أما اليوم فهي على التفاصيل الصغيرة، تلك التي يوجد الشيطان فيها. إذ إن بايدن بنفسه صرح في زيارته إلى البلاد بأن اتفاقاً دائماً بين إسرائيل والفلسطينيين ليس واقعياً في هذه اللحظة.

وأضاف موظف أمريكي كبير مؤخراً بأن هدف الإدارة الآن هو “إدارة النزاع” – وهما الكلمتان الدقيقتان اللتان تستخدمهما إسرائيل منذ سنوات. بمعنى؛ أنه لا يعتزم أي أمريكي أن يفرض غداً مسيرة كبرى.

ما سيكون بالفعل هو جدالات على حجم البناء في “المناطق”، وعلى وضع الفلسطينيين الاقتصادي، وعلى حقوقهم المختلفة، وربما على الإصلاحات التي يخطط لها سموتريتش في الإدارة المدنية.

ومع أن الأجواء الافتتاحية لطيفة، فلا أحد يوهم نفسه بعدم وجود فجوات.

بلينكن، بشكل رمزي وعظيم المعنى، فضل إلقاء كلمته أمام لوبي “جي. ستريت” التي تقاطعه دولة إسرائيل بسبب مواقفه الإشكالية. وستكون الخصومات على التفاصيل، وليس الهدف الكبير الذي -برأي الجميع- غير قابل للتحقق.

“ثلاثة بضربة واحدة”

ثمة وضع مشابه يسود حيال إيران. ففي هذه الجبهة، اضطرت الإدارة الأمريكية منذ زمن لأن تسلم بحكم الأمر الواقع مع الخط الإسرائيلي الذي يرفض العودة إلى الاتفاق النووي.

إن السؤال الذي سيطرحه الأمريكيون على نتنياهو حين يلتقونه بعد بضعة أسابيع سيكون: ما العمل مع إيران بغياب الاتفاق؟ وهنا سيصطدمون بمذهب مرتب. إذا ما حاكمنا الأمور وفقاً لخطة التوأم الفكري لنتنياهو والمقرب رقم واحد رون ديرمر، فهما يعتزمان عرض صفقة على بايدن، نسميها “ثلاثة بضربة واحدة”.

عندما سيلتقيان، سيقول رئيس الوزراء للرئيس إنه يجب قلب السياسة تجاه إيران رأساً على عقب، وإعادة العقوبات الأوروبية.

الخطوة الثانية هي عناق علني للمتظاهرين الإيرانيين في خطاب تاريخي. والخطوة الثالثة وقفة أمريكية إلى يمين السعودية وباقي الحلفاء التاريخيين لأمريكا في الخليج العربي.

نتيجة هذه الخطوات الثلاث، كما يقدر ديرمر، ستكون انخفاضاً في أسعار الطاقة في العالم، وسلاماً بين السعودية وإسرائيل، وجائزة سلام للرئيس الأمريكي، واستقراراً لأجيال الشرق الأوسط.

“يمكن عمل هذا في المستقبل القريب، في ولايته الحالية. قد يتلقى بايدن جائزة نوبل للسلام إذا ما اتخذ الخطوات الصحيحة”، قال هذا الأسبوع بصورة “غير دبلوماسية”.

غير أنه من ناحية بايدن ورجاله، فإن تبني المبادرة آنفة الذكر لن يكون سهلاً. فإيران، كما يقتنع الموظفون، يجب مصالحتها.  والسلام بين الرياض والقدس وبدون الفلسطينيين لا يحمس بعضاً من الناس. سيكون بايدن مطالباً بجرأة عظيمة وجهد كبير كي يفرض انعطافة على هذا القدر من الدراماتيكية في سياسته الخارجية.

بقلم: أرئيل كهانا - إسرائيل اليوم




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد