حلمي بكر : عبد الحليم حافظ مات مخنوقا.. ويروي التفصيل
جي بي سي نيوز :- فجّر الموسيقار المصري حلمي بكر مفاجأة صادمة، بشأن وفاة عبد الحليم حافظ في الثلاثين من شهر مارس/آذار 1977 بعدما صرح أن العندليب غيبه الموت إثر خطأ طبي بالمنظار، نافيا صحة ما أشيع لسنوات طويلة عن وفاته لإصابته بمرض البلهارسيا.
وقال بكر إنه لحن للأخير 6 أغنيات، مشيرًا إلى أنه التقى به خلال مراحل مرضه الأخيرة، مضيفًا عن الأيام الأخيرة قبل رحيله: ”ليلة السفر الأخير لعبد الحليم للخارج من أجل العلاج، كنت معاه ووصلته للطائرة، وكلمني قبل ما يموت بأربعة أيام، وقالي يا حلمي أنا بقيت كويس، وحمزة جايبلك مذهب، ابدأ اشتغل أغنية جديدة“.
وتابع الموسيقار المصري في تصريحات تلفزيونية جديدة: ”بالليل كان الدكتور المصري اللي بيتابع حالة عبد الحليم قال إنه يعتبر إكلينيكيًا مات، وبعد 4 أيام أعلن عن وفاته“.
وبين: ”أعلن عن وفاته نتيجة إن الدكتور حب يغوص بالمنظار، والمنظار كان تخين خدش وريد بالمعدة نزف، وهو بيتعدل ضرب الدم من بقه، بعد كده حطوا له بالونه عشان تمنع النزيف، لكن البالونه خنقته ومات فيها“.
وأردف: ”ده عمره، وفي معاده، لأنه لو كان عايش كان موته هيبقى انتحار“.
مرض العندليب ووفاته
أصيب عبد الحليم حافظ بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا كما نشرت وسائل الإعلام حينها، وكان هذا التليف سببا في وفاته عام 1977.
وعرف العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956 عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعوا على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.
كانت له سكرتيرة خاصة هي سهير محمد علي، وعملت معه منذ 1972، وكانت مرافقته في كل المستشفيات التي رقد فيها، وهي مستشفى ابن سينا بالرباط (المغرب)، وفي إنجلترا: مستشفى سان جيمس هيرست، ولندن كلينك، فيرسنج هوم، مستشفى كنجز كولدج (المستشفى الذي شهد وفاته)، ”سالبتريد“ (باريس).
غيبه الموت في لندن والسبب الأساسي هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهابا كبديا فيروسيا (فيروس سي) الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر، كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها.
حزن الجمهور حتى أن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر، وقد شيّع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري جمال عبد الناصر والفنانة أم كلثوم سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس وقت التشييع.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews