توضيح روسي بشأن القتلى في "إيزيوم" الأوكرانية

جي بي سي نيوز :- نقلت وكالة "تاس" الروسية، عن رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روغوف، قوله إن المقابر الجماعة التي يزعم الأوكرانيون أنهم وجدوها في مدينة "إيزيوم" بعد الانسحاب الروسي من هناك، ما هي إلا جثث جنود أوكرانيين تركتهم سلطات كييف هناك، وأعلنتهم في عداد المفقودين.

وتابع بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" بأن هؤلاء القتلى هم مجندون قسريا، ومدفوعون إلى الحرب، ولم يتلقوا أي حماية من كييف.

ولفت إلى أن قادة الحرب في أوكرانيا يتاجرون بالمفقودين، للحصول على رواتبهم إذا لم تظهر لهم أي جثث خلال فترة ثلاثة أشهر، ويتم نقل الأموال إلى الوحدات العسكرية لهؤلاء القادة.

الجمعة، أعلن مسؤولون أوكرانيون أنه تم العثور على مئات الجثث، بعضها كان مقيد اليدين، مدفونة في الأراضي التي استردتها كييف من القوات الروسية في ما وصفه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنه دليل على ارتكاب الغزاة جرائم حرب.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع وكالة رويترز، إن الكثير من الجثث دفنت أيضا في مواقع أخرى في الشمال الشرقي.

وناشد القوى الأجنبية زيادة إمدادات الأسلحة، قائلا إن نتيجة الحرب تتوقف على سرعة تسليمها.

وقال زيلينسكي في مكتبه الرئاسي الجمعة: "حتى اليوم، هناك 450 قتيلا مدفونون. لكن هناك آخرون في عمليات دفن منفصلة لكثير من الناس. هناك أشخاص عُذبوا. هناك أسر كاملة في مناطق معينة".

واتهم رئيس الإدارة الموالية لروسيا التي تخلت عن المنطقة الأسبوع الماضي، الأوكرانيين بارتكاب الفظائع في مدينة إيزيوم.

وقال فيتالي جانشيف لتلفزيون روسيا 24 الحكومي: "لم أسمع أي شيء عن عمليات دفن هناك".

وقال حاكم خاركيف أوليغ سينيجوبوف في الموقع: "نحن في موقع الدفن الجماعي لأشخاص مدنيين دفنوا هنا، والآن بحسب معلوماتنا تظهر عليهم جميعا علامات تدل على مقتلهم بطريقة عنيفة".

ولم يرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الفور على الاتهامات الأوكرانية، لكنه قلل من شأن الهجوم المضاد المباغت الذي تشنه أوكرانيا وحذر من أن موسكو سترد بقوة أكبر إذا تعرضت قواتها لمزيد من الضغوط.

وفي تصريحات أعقبت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة سمرقند في أوزبكستان، قال بوتين إن الغزو كان شيئا في حكم الضرورة لمنع ما وصفه بأنه مخطط غربي لتفكيك روسيا.

وقال بوتين مبتسما: "سلطات كييف أعلنت أنها تنفذ عملية هجوم مضاد حاليا. حسنا، لنرَ كيف ستمضي قدما وكيف سينتهي الحال بها".

عربي21