روسيا تدعم الصين بالغاز عبر "قوة سيبيريا 2"

جي بي سي نيوز :- نقلت وكالة فرنس برس للأنباء عن روسيا قولها، الجمعة، إنها ستوقع مع الصين اتفاقا لتصدير الغاز عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا 2”.

وذكر وزير الطاقة الروسي: “سنوقع مع الصين اتفاقا لتصدير 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا 2”.

وأضاف أن “خط أنابيب “قوة سيبيريا 2″ لنقل الغاز إلى الصين سيحل محل نورد ستريم 2”.

وتتباحث بكين وموسكو منذ سنوات بشأن خط “قوة سيبيريا 2” لتعويض “نورد ستريم 2″، الذي بُني لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

ويأتي التصريح الروسي فيما تواجه القارة الأوروبية أزمة نقص غاز كبيرة، ناتجة عن وقف روسيا إمدادات الغاز بشكل كامل إلى أوروبا عبر خط “نورد ستريم”.

السفير الروسي في السويد: لو بدأت موسكو حربًا حقيقية في أوكرانيا فستكون نهاية هذا البلد سريعة جدًا

شدد السفير الروسي في السويد فيكتور تاتارنتسيف، على أنه "لو بدأت روسيا حربًا حقيقية في أوكرانيا، فستكون نهاية هذا البلد سريعة جدًا".

وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية في أوكرانيا منذ 24 شباط الماضي، حيث تتركز الهجمات في إقليم دونباس الأوكراني الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ويقابل ذلك دعم عسكري ومادي من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الاميركية لأوكرانيا.

وسبق أن شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على "أننا اضطررنا لبدء العملية الخاصة في أوكرانيا، ليس لاحتلالها، وإنما لمساعدة سكان دونباس​"، كما أكّد أنّ "عمليتنا العسكرية الخاصة تهدف إلى إزالة كيان معاد لروسيا، يجري إنشاؤه على أرض أوكرانيا".

مسؤول أوروبي: علينا التفاوض مع الخليج بشأن الطاقة

قال مسؤول أوروبي، اليوم الجمعة، إن على الاتحاد الأوروبي الانخراط في مفاوضات مع قطر والإمارات والسعودية والجزائر لتدبير أزمة الطاقة الحالية.

وأوضح رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تجاوز حدود الخطط الحالية لمعالجة أزمة الطاقة، والتأكد من أن الناس يمكنهم تحمل فواتير الطاقة الخاصة بهم.

وقال ميشيل للصحفيين: "إنها مقترحات جيدة، ولكن ستكون هناك حاجة إلى المزيد"، في إشارة إلى خطط الاتحاد الأوروبي لخفض الأسعار للمواطنين والشركات في الكتلة.

ونجحت دول الخليج بشكل ملموس في استخدام ورقة الطاقة كقوة ناعمة لتحقيق مكاسب سياسية، وجعلت منها محط تأثير عالمي.

ومنذ أن بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا، في 24 فبراير الماضي، سعت الدول الأوروبية لطلب ود دول الخليج؛ وذلك لسد احتياجات أوروبا من الطاقة التي كانت ترد إليها من روسيا، بعد فرض عقوبات اقتصادية عليها لغزوها أوكرانيا.

وأخذت أوروبا تسعى إلى بناء علاقات أمتن مع دول الخليج نظراً لحاجتها الماسة إلى هذه البلدان التي بإمكانها مساعدتها في تأمين احتياجاتها من الطاقة التي تعتبر عصب الحياة لهذه البلدان.

وتواجه دول أوروبا أزمة كبيرة منذ ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب حرب روسيا على أوكرانيا، فضلاً على اعتمادها الكبير على روسيا لاستيراد الغاز الطبيعي.

وتأثرت إمدادات أوروبا من الغاز الروسي بسبب العقوبات التي فرضت على موسكو في أعقاب بداية الحرب.

المصدر :وكالات