"الدفاع الروسية" تكشف نتائج 24 ساعة من عمليتها العسكرية في أوكرانيا

جي بي سي نيوز :- أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل نحو 380 من القوميين الأوكرانيين المتطرفيين و50 مرتزقاً أجنبياً في عمليات للقوات الروسية في مناطق متفرقة خلال آخر 24 ساعة، فضلا ً عن إحباط هجوم للقوات الأوكرانية بطائرات مسيرة على محطة زابوروجيا النووية.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في إفادة صحافية اليوم الأحد، "يواصل نظام كييف محاولته الفاشلة تعزيز قواته في عدة مناطق على اتجاه نيكولاييف-كريفوي روغ.. وخسر العدو أكثر من 150 جندياً".

وقالت وزارة الدفاع الروسية "خلال يوم من الأعمال القتالية في هذا الاتجاه (نيكولاييف-كريفوي روغ)، فقد العدو 11 دبابة و17 عربة قتال مشاة، بما فيها 4 مركبات قتال مشاة من طراز برادلي أميركية الصنع، و10 مركبات قتالية مصفّحة أخرى، و5 شاحنات صغيرة مزودة بمدافع رشاشة ثقيلة وأكثر من 150 فرداً عسكرياً".

وأضافت الوزارة: "أن طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية أسقطت قرب منطقة رومانوفكا نيكولاييف،طائرة هجومية من طراز سو-25 تابعة للقوات الجوية الأوكرانية".

وفي 29 آب/أغسطس، أفادت الوزارة بأنّ "القوات الأوكرانية حاولت، وبأمر مباشرٍ من فولوديمير زيلينسكي، تنفيذ هجوم على مقاطعتي نيكولاييف وخيرسون على 3 محاور، إلا أنها منيت بخسارة فادحة نتيجة الدفاع الروسي القوي".

"استهداف قاعدتين للمرتزقة"

وأدت ضربة جوية عالية الدقة للقوات الجوية الفضائية الروسية على قاعدتين للمرتزقة الأجانب قرب كوراخوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية "إلى مقتل نحو 50 مرتزقاً أجنبياً"، بحسب كوناشينكوف.

وتابع كوناشينكوف: "أدت ضربات جوية عالية الدقة للقوات الجوية الفضائية الروسية على وحدات من لواء الاقتحام الجوي 80 الأوكراني ومستودع ذخيرة قرب كراماتورسك في جمهورية دونيتسك الشعبية إلى مقتل 120 جندياً أوكرانياً"، مبيناً "تدمير نقاط الانتشار الموقت لوحدات لواء الهجوم الجوي الثمانين".

كذلك أدت ضربات بالنيران المركزة على "مواقع لوحدات لواء المشاة الميكانيكي 30 ولواء الاقتحام الجوي 95 الأوكرانيين إلى مقتل 110 مسلحاً".

"إحباط هجوم أوكراني جديد على محطة زاباروجيا"

وأضاف كوناشينكوف "في 3 أيلول/سبتمبر، استخدمت القوات الجوية الأوكرانية 8 طائرات مسيرة مسلحة لشن هجمات على محطة زاباروجيا النووية".

وأكد كوناشينكوف أن "الوسائل الإلكترونية الروسية المضادة للطائرات المسيرة تصدت لها وأجبرتها على إلقاء متفجراتها على بعد أكثر من 1.5 كيلومتر من المحيط الأمني للمحطة"، موضحةً أن "مستوى الإشعاع في محيط المحطة لا يزال طبيعياً".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، أمس السبت، إحباط محاولة سابقة للقوات الأوكرانية نُفذت مساء الجمعة، لإنزال قوات والاستيلاء على محطة زاباروجيا للطاقة النووية، ما أسفر عن مقتل 47 مسلحاً أوكرانياً، من بينهم 10 من المرتزقة الأجانب.

رئيس وزراء أوكرانيا: 5 مليارات يورو مساعدات من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع

قال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال، الأحد، إن بلاده تتوقع تلقي خمسة مليارات يورو (4.98 مليار دولار) من المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لدعم الاقتصاد والجيش، والاستعداد لحلول فصل الشتاء.

وقال شميهال في بيان عبر تيليجرام قبيل محادثات مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير "سيساعد هذا في ضمان استقرار اقتصادنا ودعم الجيش... وفي موسم الشتاء".

يستنزف الغزو الروسي لأوكرانيا موارد البلاد، وسعت كييف مرارا للحصول على مساعدات مالية من الاتحاد والولايات المتحدة ومقرضين دوليين.

الكرملين: مسؤولية توقف عمل خط نورد ستريم واحد تقع على الساسة الأوروبيين

ذكر المتحدث باسم ​الكرملين​ ​دميتري بيسكوف​، أن "مسؤولية توقف عمل خط ​نورد ستريم​ واحد تقع على الساسة الأوروبيين"، مشيراً إلى أنهم "ارتكبوا الكثير من الأخطاء التي سيتوجب عليهم دفع ثمنها، وها هم يدفعون الثمن الآن "بخروجهم من إطار الراحة والرفاهية الخاصة بهم".

واشار في حديث صحافي، إلى أن "موضوع المحادثات بين موسكو وكييف ممكنة لكنها ستتمحور حول كيف سيتم الوفاء بشروط روسيا من قبل ​أوكرانيا​"، وأضاف في رد على سؤال صحفي ما إذا كان لدى روسيا أي شيء تتحدث عنه مع الرئيس الأوكراني ​فلاديمير زيلينسكي​ بعد تصريحاته: "بالطبع لدينا، وهو حول كيفية تلبية شروطنا".

وقال بيسكوف، ردا على سؤال حول ما إذا كانت شروط موسكو ستظل كما هي، أن "بكل تأكيد".

وول ستريت جورنال: روسيا لا تدعم دعوات خفض “أوبك+” لإنتاج النفط

قالت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت إن روسيا لا تدعم خفض إنتاج النفط في الوقت الحالي، ومن المرجح أن يحافظ تحالف “أوبك+” على معدل الإنتاج ثابتاً عندما يجتمع يوم الإثنين، حيث تناور موسكو لإحباط المحاولات الغربية للحد من عائداتها النفطية لتجفيف منابع تمويل غزو ​​أوكرانيا.

وبحسب الصحيفة، تسلّط المعارضة الروسية لخفض الإنتاج الضوء على الجدل داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من خارج المنظمة وعلى رأسهم موسكو، والمعروفين مجتمعين باسم “أوبك+”.

ارتفعت أسعار النفط إلى ما يزيد عن 100 دولار للبرميل بعد غزو روسيا لأوكرانيا، مما أضر بالمستهلكين الغربيين وملأ خزائن موسكو. وذلك قبل أن تتراجع مؤخراً دون مستوى مائة دولار لخام برنت و90 دولاراً للخام الأميركي.

ذكرت وول ستريت جورنال أن روسيا قلقة من أن خفض الإنتاج قد يشير إلى أن معروض النفط الخام يفوق الطلب العالمي- وهو موقف من شأنه أن يقلل من نفوذها مع الدول المستهلكة للنفط والتي لا تزال تشتري بترولها ولكن بخصومات كبيرة.

أضافت المصادر أنه على الرغم من أن روسيا استفادت من ارتفاع أسعار النفط منذ الغزو الأوكراني، إلا أن موسكو قلقة أكثر بشأن الحفاظ على نفوذها في المفاوضات مع المشترين الآسيويين الذين اشتروا خامها بعد أن بدأ الأوروبيون والولايات المتحدة في تجنبها هذا العام.

في الأسبوع الماضي ، أطلقت مجموعة الدول السبع خطة لحظر تأمين وتمويل شحنات النفط والمنتجات البترولية الروسية ما لم يتم بيعها بموجب سقف سعر محدد. وردّت روسيا بالتهديد ببوقف إمداد الدول التي تشارك في خطة الحد الأقصى للسعر.

موقف غير معتاد

وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، أصبحت اعتراضات روسيا على خفض إنتاج أوبك+ واضحة الأسبوع الماضي في اجتماع داخلي للجنة الفنية لأوبك+ حيث أظهر السيناريو الأساسي للمجموعة أن إمدادات النفط العالمية ستكون حوالي 900 ألف برميل نفط يومياً فوق الطلب هذا العام والعام المقبل، مع توقع محتمل لهبوط الأسعار، بحسب الصحيفة.

لكن قال مسؤولون من روسيا ودول أخرى إن الأرقام مضللة لأنهم افترضوا أن كل عضو في أوبك+ سيضخ الإنتاج الكامل المسموح به بموجب اتفاقهم، حسبما قال الأشخاص وهو عكس الواقع حيث يقل إنتاج أعضاء أوبك+ بنحو 3 ملايين برميل يومياً من الأهداف المطلوبة في الأشهر الأخيرة.لذا عدلت اللجنة أرقامها بعد الاعتراضات، وتوقعت فائضاً أصغر بمقدار 400 ألف برميل يومياً بنهاية عام 2022 وعجزاً في عام 2023.

يواجه تحالف “أوبك+” موقفاً غير معتاد. فبعد قضاء عامين في تغذية إنتاج النفط الخامل تدريجياً في عالم ما بعد الجائحة، تواجه المملكة العربية السعودية وشركاؤها سوقاً مختلفة. فالمشهد الذي سيطر خلال الأشهر القليلة الماضية بشأن الضغط من جانب المستهلكين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة لترويض التضخم عن طريق زيادة العرض، يتحول نحو المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي عالمياً.

دفعت التقلبات خلال الآونة الأخيرة، بما في ذلك انخفاض خام برنت بأكثر من 20% منذ أوائل يونيو، الرياض إلى القول إن خفض الإنتاج قد يكون ضرورياً.

قال كريستيان مالك، الرئيس العالمي لاستراتيجية الطاقة في “جيه بي مورغان تشيس” (JPMorgan Chase & Co): “يتعين على (أوبك+) البحث بشكل أكبر في مجموعة واسعة من السيناريوهات خلال الاجتماع”.

“إنها بيئة تتسم بتزايد تقلبات الاقتصاد الكلي مدفوعة بنقاط بيانات متضاربة حول الطلب والركود الاقتصادي. لكنها أيضاً سوق نفطية مشددة أو شديدة المنافسة، في ظل عدم اليقين بشأن الإمدادات من ليبيا والعراق”.

لقد تغيرت عدة أمور منذ اجتماع “أوبك+” قبل شهر، عندما كان يتعين عليه بحث مناشدات الرئيس جو بايدن لزيادة الإنتاج على نطاق أوسع.

وكالات + رويترز