الدبيبة: لنرحل جميعا ولكن عبر الانتخابات

جي بي سي نيوز :- قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، إن «من شنُّوا العدوان على طرابلس كانوا مطية لأجندات دولية لا تريد الاستقرار للبلاد»، معتبرًا أن «الديقراطية في ليبيا لم تتحقق حتى اليوم، لأنها ليست يوم الانتخابات، ولكنها يوم التجديد لمن أحسن والعزل لمن أخطأ»، متابعًا: «ادعو الجميع دون استثناء لإعلاء كلمة الوطن، وجمع الصف، ونسيان صراعات الماضي، ونرحل جميعًا، ولكن عبر الانتخابات».

الدبيبة: لا للحلول التلفيقية

وتابع الدبيبة في كلمة بثتها منصة «حكومتنا» على «فيسبوك»: «اذهبوا إلى الانتخابات قبل أن يفوت الأوان، واحذروا غضب هذا الشعب الحليم إذا غضب، لا للحلول التلفيقية، نعم للانتخابات، لا للتمديد، نعم للانتخابات، لا للحرب، نعم للانتخابات».

وجاء ذلك في خطاب تعليقًا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، يومي الجمعة والسبت، بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، وأخرى موالية لرئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، والتي أسفرت عن مقتل 32 شخصًا وإصابة 159 مصابًا.

الدبيبة: ملاحقة المتورطين

وأوضح الدبيبة أن حكومته «اتخذت جملة إجراءات، أولها ملاحقة كل المتورطين في العدوان من عسكريين ومدنيين وعدم إفلاتهم من العقاب».

وترحّم الدبيبة على «كل من قضى في العدوان الذي تعرضت له مدينة طرابلس وضواحيها، ابتداء من ليلة الجمعة وحتى مساء السبت.. نترحم على كل نفس أزهقت حتى من الطرف الباغي، فهم ليبيون، غرر بهم في عدوان ظالم ومدان».

وتابع: «طرابلس لفَّها الحزن من كل مكان، ودق الموت على أبوابها، 32 نفسًا أُزهقت و159 مصابُا، وعشرات المنازل تضررت، ومئات السيارات من أملاك المواطنين قد حرقت، أرزاق الناس قد دمرت».