تحت ستار نادٍ صحي.. ضبط شبكة دعارة بمدينة المعادي في مصر

شقة مشبوهة

ووردت معلومات لضباط الإدارة العامة لحماية الآداب، مفادها إدارة سيدة لشبكة دعارة تحت ستار نادٍ صحي لعمل جلسات المساج والسونا.

فتيات ليل

على الفور تم تكليف العميد محمد حلمي، مدير النشاط الداخلى بالإدارة العامة لحماية الآداب، باجراء التحريات اللازمة، فتبين أن رجلا وسيدة استعانا بعدد من فتيات الليل، في إدارة الشقة المشبوهة تحت ستار النادي الصحي، لإضفاء نوع من الشرعية على نشاطهم الإجرامي في أعمال الدعارة.

ممارسة الأعمال المنافية للآداب

وأوضحت التحريات أن المتهمين يستغلان 7 فتيات، حيث أنشآ صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لنشر صورهم الفتيات وبعض العبارات التي يبدي من خلالها المُعلن استعداده لتسهيل ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية تحت ستار جلسات المساج بأحد النوادى الصحية داخل شقة مشبوهة بمنطقة المعراج العلوي خلف كارفور المعادى.

راغبى المتعة الحرام

وبعد عرض تلك المعلومات على اللواء حسن النجار، تم تقنين الإجراءات، وباستهداف النادى الصحى أمكن ضبط سبعة فتيات احداهن تمارس الجنس مع أحد راغبى المتعة الحرام، وعليه تم اصطحاب المتهمين إلى مقر إدارة حماية الآداب، وبمواجهتهم اعترفوا بإدارة شقة مشبوهة بمنطقة المعراج العلوي خلف كارفور المعادى، وممارستهن الدعارة دون تمييز وبمقابل مادى.

جلسات مساج وجلسات فرعونية

بعرض المتهمين على النيابة العامة، أقر "حسين.ع.م" أنه علم بتواجد شقة مشبوهة بمنطقة المعراج العلوي خلف كارفور المعادى من خلال إعلان ممول لصفحة على الفيس بوك، لعروض جلسات مساج وجلسات فرعونية، وتواصل معهم عبر الواتس آب، فعلم منهم إمكانية وجود علاقة جنسية كاملة مع النسوة الساقطات، واشار أنه بالفعل مارس الجنس مقابل 1200 جنيه، وكان كل مرة يقوم باختيار الفتاة التى تدخل معه.

تسهيل ممارسة الدعارة

بسؤال "نوال.م.م" 23 سنة قررت أنها موظفة استقبال بالنادى الصحى، أنكرت تهم تسهيل ممارسة الدعارة للنسوة الساقطات، وإدارة المكان لممارسة الدعارة، وأشارت أن المكان مملوك لسيدة تدعى ريرى ورجل يدعى محمد كمونة، ويحضرون يوميًا لتحصيل الايراد من النادى الصحى.

علاقات مشبوهة

وبسؤال "شروق.م.إ" قررت أنها تعول طفلة وزوجها محبوس، وأن صديقة لها تدعى "مى" عرضت عليها العمل فى المكان، فوافقت لتتحصل على أموال تساعدها فى تربية ابنتها، وتركت العمل منذ فترة، بعدما وجدت أن هناك علاقات مشبوهة بين الزبائن والفتيات، ثم عادت مرة أخرى لضيق اليد، وتم ضبطها بعد ممارسة الجنس مع الرجل المضبوط معهم، وأوضحت ان موظفة الإستقبال المسئولة عن تحديد العلاقة مع الزبون، وأنها تتقاضى مبلغ من المتحصل من الزبون.

وبسؤال بقية المتهمين أنكروا التهم المنسوبة إليهم، فقررت النيابة العامة حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وبعرضهم على قاضى المعارضات قرر حبسهم خمسة عشر يومًا.