العراق.. آية الموسوي تثير الجدل بصور مروعة لتعذيبها من قبل عائلتها

جي بي سي نيوز :- تصدرت فتاة عراقية تدعى آية الموسوي، التريند في العراق، بعد لجوؤها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لتطلب مساعدتها إنقاذ حياتها بعد تعرضها لمحاولة قتل على يد عائلتها.

محاولة ذبح

ونشرت آية الموسوي سلسلة صور ومنشورات عبر حسابها على “انستجرام”، توضح ما تعرضت له من ضرب وتعذيب على يد والدها وخالها وشقيقها.

ويظهر بالصور جرح قطعي في خلف رقبة آية أثناء محاولة ذبحها، وطعنات وجروح وكدمات في كافة أنحاء جسدها. كذلك تعرض إبهامها للقطع وتم تقطيبه في المستشفى.

وقالت المعنفة العراقية إنها تعرضت لمختلف أنواع التعنيف منذ نعومة أظفارها. وإنها اضطرت مرارا للتنازل عن البلاغات ضد معنفيها لدى الشرطة رغم معاناتها.

اغتصاب وحمل

وحول الأنباء المتداولة عن حملها من والدها بعد اغتصابه لها، ومحاولة خالها قتلها بسبب ذلك، قالت آية موسوي أنه غير صحيح.

وأكدت الفتاة أن ما تعرضت له فقط هو التعنيف طوال سنوات، ولم يتم اغتصابها، ولم تذكر سبب تعذيبها.

وأطلق حساب “البتار” عبر “انستقرام”، والداعم لحقوق النساء في العراق، هاشتاج #انقذوا_اية_الموسوي، ليتفاعل معه العديد من الحقوقيين والإعلاميين.

انقذوا اية الموسوي

وأكد حساب “نسوية عراقية متطرفة” الحقوقي، أنه سيساند آية حتى تأخذ كامل حقها.

وجاء في نص بيان “نسوية عراقية متطرفة”: “ما راح نترك قضية اية الا نتأكد ان هي فعلاً بأمان. اية حبيبتي البطلة القوية احنا وياج وداعمينج وبظهرج ومراح نتركج الا تاخذ حقج من كل اللي ظلمج وتكونين بأمان فعلاً”.

وقال الإعلامي العراقي بهاء خليل: تلاشى مفهوم الرجولة لدى من لا ضمير لهم. فمحاولة إثبات قوتك ورجولتك على فتاة لا حول ولا قوة لها لا يعني سوى أنك جبان”.

وطالب بهاء الجهات المسؤولة بحماية آية التي أكدت أنها معرضة للقتل في أي لحظة. وعقب: “هذه دعوة للجهات الأمنية لإنقاذ حياة آية والتعامل بحزم ضد من يحاول قتلها”.

الشرطة تستجيب

هذا وقد استجابت السلطات الأمنية لاستغاثة آية الموسوي، وتم توفير الحماية لها.

وأكدت خلية الإعلام الأمني في وزارة الداخلية أن آية في حماية الشرطة المجتمعية وحماية الأسرة والطفل.

كما وثقت آية الموسوي وجود الشرطة معها، موجهة الشكر لهم.

وقالت آية بالفيديو الذي نشرته عبر “انستجرام”: ” أنا حاليا بأمان والشرطة المجتمعية هنا، والشرطة الأسرية، والعقيد علي موجود. أنا حاليا بأمان، بس أنا اللي أريده أريد حقي منهم”.