موسكو: قرار واشنطن فرض رسوم على الأسمدة سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية

جي بي سي نيوز :- أعرب السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف عن قلق موسكو من قرار الولايات المتحدة فرض رسوم على الأسمدة الروسية، مؤكدا أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقال أنتونوف في تعليق نشر على قناة تيليغرام الخاصة بالسفارة: "إن تصرفات واشنطن تثير قلق بلادنا، المهتمة بتعزيز الأمن الغذائي العالمي. ومرة ​​أخرى، يبدو أن التأكيدات الأمريكية بالالتزام بتحقيق الاستقرار في سوق الصناعات الزراعية العالمية مجرد وهم".

وشدد الدبلوماسي على أن شركات الكيماويات الروسية "كانت وتعتزم أن تظل موردا موثوقا به لمنتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية". وشدد السفير على أنه "نعلم أن طلب المزارعين على أسمدتنا مرتفع في الولايات المتحدة".

وأضاف: "هناك أوجه تشابه مع العقوبات المناهضة لروسيا. تحاول الدول الغربية إقناع المجتمع الدولي بأن القيود لا تنطبق على صادراتنا الزراعية. وفي الوقت نفسه، تتخذ خطوات تؤدي، على الأقل، إلى مزيد من الزيادات في الأسعار. نتيجة لذلك، يعاني السكان والأعمال التجارية، بما في ذلك الأمريكيين".

زاخاروفا: التوسع العدواني للاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى أزمات جديدة في أوروبا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن النهج العدواني للاتحاد الأوروبي من حيث "التوسع الجامح"، سيؤدي إلى الانقسام والأزمات في أوروبا.

وحذرت زاخاروفا يوم الجمعة من أن النهج المتبع في منح أوكرانيا ومولدوفا وضع الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، يحمل في طياته احتمالات ظهور خطوط جديدة وأعمق للانقسام والأزمات في أوروبا.

وقالت زاخاروفا على موقع وزارة الخارجية الروسية: "من الواضح أن مثل هذا النهج العدواني من جانب الاتحاد الأوروبي يحمل في طياته إمكانية ظهور خطوط جديدة وأعمق من الانقسام والأزمات في أوروبا ككل. ولا علاقة لسياسة بروكسل هذه بالاحتياجات الحقيقية لسكان أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي".

الدفاع الروسية تعلن تحرير منطقتي غورسكويه وزولوتويه في جمهورية لوغانسك الشعبية

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، عن تحرير منطقتي غورسكويه وزولوتويه بالقرب من ليسيتشانسك، على يد القوات الروسية وقوات جمهورية لوغانسك.

وقال كوناشينكوف: "أكمل التجمع الجنوبي للقوات تحت قيادة الجنرال سوروفيكين هزيمة التجمع المحاصر للقوات المسلحة الأوكرانية في مرجل غورسكي. وحررت القوات الروسية ووحدات القوات الشعبية التابعة لجمهورية لوغانسك الشعبية منطقتي غورسكويه وزولوتويه".

في الوقت ذاته، وفقا لكوناشينكوف، قامت وحدات من مجموعة الوسط بقيادة العقيد لابين أ. بتحرير 11 منطقة سكنية في خمسة أيام، أكبرها لوسكوتوفكا، ميرنايا دولينا وأوستينوفكا. كما "قامت الوحدات باختراق دفاع القوات الأوكرانية المحصنة، وهزموا العدو وقاموا بالتقدم في هجومهم وحاصروا مدينة ليسيتشانسك من الجنوب".

قادة الاتحاد الأوروبي يحذرون من "شتاء صعب" ينتظر القارة بسبب أزمة الطاقة

أعرب قادة الاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم من "شتاء صعب" ينتظر القارة، على خلفية انخفاض شحنات الغاز من روسيا، متعهدين بتكثيف جهودهم لتقليل اعتمادهم في مجال الطاقة على روسيا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بعد اجتماع لرؤساء دول وحكومات الاتحاد في قمة في بروكسل يوم الجمعة: "لقد راجعنا كل خطط الطوارئ الوطنية لضمان استعداد الجميع لاضطرابات جديدة ونعمل على خطة طوارئ لتقليل الطلب على الطاقة مع القطاع والدول الأعضاء السبع والعشرين"، موضحة انها ستقدم هذه الخطة في يوليو المقبل.

من جانبه، قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو "سنواجه أوقاتا مضطربة للغاية، وربما يكون هذا الشتاء صعبا للغاية"، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والاضرابات في إمدادات الطاقة من روسيا.

وزعم دي كرو إن ما يجري هو "حرب اقتصادية ضد أوروبا، ويمكن الشعور بتأثيرها بشدة"، داعيا الأوروبيين إلى التكاتف. وحذر من أنه "إذا واجهت ألمانيا مشاكل، فسيكون لذلك تأثير كبير على بقية الدول الأوروبية".

كما دعت الدول السبع والعشرون المجلس والمفوضية الأوروبيين في خلاصات القمة الجمعة، إلى اتخاذ إجراءات "لتنسيق أوثق" بشأن سياسات الطاقة الوطنية، وخاصة فيما يتعلق بشراء الطاقة وتخزينها.

وأشارت فون دير لاين إلى الإستراتيجية الأوروبية التي تم تقديمها في 18 مايو بقيمة 300 مليار يورو، وتقوم على ثلاث ركائز: توفير الطاقة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة وتنويع موردي الغاز والنفط.

كما دعت دول التكتل المفوضية إلى درس جدوى فرض "قيود موقتة على الرسوم الجمركية على واردات" الطاقة. وطلبت فرنسا إصلاح سوق الكهرباء الأوروبية التي تحدد أسعارها تبعا لأسعار الغاز التي ارتفعت بشكل كبير.

ووعدت فون دير لاين باقتراح "خيارات متعددة" بعد الصيف، ستتم مناقشتها في المجلس الأوروبي المقبل في أكتوبر.

بوتين ولوكاشينكو يستعدان لـ"محادثات حول موضوع جاد"

أعلن الرئيس البيلاروس ألكسندر لوكاشينكو عن نيته إجراء محادثات جادة حول موضوع جاد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 25 يونيو.

وقال لوكاشينكو في سان بطرسبرغ في اجتماع مع حاكم المدينة ألكسندر بيغلوف: "غدا، كالعادة، سنعقد أنا وفلاديمير فلاديميروفيتش (بوتين) محادثات جادة حول موضوع جاد. ولكن ذلك سيكون غدا".

وأضاف: "لقاءنا معكم اليوم ليس طقسيا على الإطلاق. لدينا شيء نناقشه".

"روسيا تستخدم الجوع سلاحا".. مدفيديف يرد: مدهش سماع هذا التصريح من دولة حاصرت لينيغراد 900 يوم

علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على تصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك بأن روسيا "تستخدم الجوع كسلاح".

وكتب ميدفيديف عبر منشور: "من المدهش بالطبع سماع هذا من المسؤولين الذين أبقت بلادهم لينينغراد في حصار لمدة 900 يوم، حيث مات ما يقرب من 700 ألف شخص جوعا".

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أزمة الغذاء في العالم حدثت قبل وقت طويل من بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وكانت أسبابها، من بين أمور أخرى، جائحة فيروس كورونا وسوء تقدير الدول الغربية. في الوقت نفسه، أشار لافروف أيضا إلى أن الوضع الحالي أدى إلى تفاقم المشكلة، وأصبحت العقوبات الغربية أحد الأسباب الرئيسية لانقطاع الإمدادات الغذائية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.

أنقرة: هناك توافق عام على إنشاء مركز بإسطنبول لتسيير سفن الحبوب الأوكرانية

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عن وجود توافق عام بين الأطراف المعنية حول إنشاء مركز عمليات بولاية إسطنبول للإشراف على إجلاء السفن المحملة بالحبوب من الموانئ الأوكرانية.

وتعليقا على المحادثات المتعلقة بـ"ممر الحبوب" المزمع إنشاؤه لتصدير الحبوب العالقة في أوكرانيا بسبب الحرب، قال أكار إنه يواصل محادثاته في هذا الإطار مع نظيريه الروسي سيرغي شويغو، والأوكراني ألكسي ريزنيكوف، تماشيا مع الجهود الدبلوماسية للرئيس رجب طيب أردوغان، الرامية إلى منع حدوث أزمة غذاء عالمية.

وأشار إلى أن "تركيا تواصل علاقاتها بشكل واضح مع طرفي الحرب روسيا وأوكرانيا، وتسعى على جميع المستويات إلى إحلال السلام والاستقرار وتحقيق وقف إطلاق النار"، مذكرا أن "المحادثات العسكرية بين تركيا وروسيا مؤخرا جرت في أجواء إيجابية، وأن المسؤولين المعنيين يناقشون قضايا من شأنها أن تعود بالفائدة على المنطقة وأوكرانيا وروسيا في نفس الوقت".

وأوضح أكار أن "اللقاءات مستمرة مع أوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة حول ضمان الوصول الآمن إلى سفن نقل الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية"، مؤكدا أنه "تم إحراز تقدم كبير في هذا الصدد، وهناك توافق عام في الآراء بشأن إنشاء مركز عمليات في إسطنبول".

المصدر: "أ ف ب" +  نوفوستي