تلغراف: القوات الروسية تعتقل جنديين أمريكيين مرتزقة في أوكرانيا

جي بي سي نيوز :- كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن اعتقال جنديين أمريكيين سابقين شاركا في القتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا، خلال معركة شرسة خارج مدينة خاركوف.

وتم أسر المرتزقين الأسبوع الماضي، وفقا لما نقلته الصحيفة عن رفاقهما الذين كانوا يقاتلون إلى جانبهم. والمرتزقان هما ألكسندر دريك، 39 عاما، وآندي هوين، 27 عاما. ويعتقد أنهم أول جنود أمريكيين ينتهي بهم الأمر كأسرى لدى الجيش الروسي.

وذكرت الصحيفة أن اعتقال الأمريكيين سيكون حساسا من الناحية الدبلوماسية، مفترضة ان "الكرملين سيستخدمه كدليل على أن أمريكا أصبحت متورطة بشكل مباشر في الحرب". مرجحة أن يطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتنازلات كبيرة للإفراج عنهما.

وأوضحت الصحيفة ان دريك من توسكالوسا في ولاية ألاباما، وخدم سابقا مع الجيش الأمريكي في العراق. وقالت والدته، لويس، 68 عاما، لـ"تلغراف" إنه كافح من أجل الحصول على وظيفة منذ عودته من الخدمة العسكرية نتيجة معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة.

وأضافت والدة المرتزق أن "السفارة الأمريكية أكدت لي أنهم يبذلون كل ما في وسعهم للعثور عليه وأنهم يبحثون عنه حيا وليس ميتا"، معربة عن أملها في "مبادلته بأسرى حرب روس".

بلومبرغ: حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لكييف بأكثر من 650 مليون دولار

كشفت صحيفة "بلومبرغ" عن خطط واشنطن لتخصيص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بمبلغ يزيد على 650 مليون دولار، ستشمل صواريخ Harpoon المضادة للسفن المخصصة للنشر على السواحل.

وقالت الصحفية جينيفر جاكوبس يوم الأربعاء، نقلا عن مصادر: "تخطط إدارة بايدن لزيادة التمويل للأسلحة والمعدات العسكرية لأوكرانيا، وقالت مصادر.. ستبلغ هذه الحزمة أكثر من 650 مليون دولار". وأضافت جاكوبس في منشور على تويتر "ستشمل صواريخ Harpoon المضادة للسفن لأول مرة".

ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو، قانونا بشأن تزويد أوكرانيا بمساعدة إضافية تبلغ حوالي 40 مليار دولار. ومن هذا المبلغ، من المفترض أن حوالي 20 مليار دولار ستذهب مباشرة إلى المساعدات العسكرية.

موسكو: بريطانيا تكلف كييف بمهمة إطلاق سراح المرتزقة المحكوم عليهم بالاعدام

أكد السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين أن لندن كلفت كييف بالتعامل مع قضية إطلاق سراح المرتزقة البريطانيين المحكوم عليهم بالإعدام في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وقال كيلين لقناة "روسيا 24" التلفزيونية: "لندن أصدرت تعليمات إلى كييف للتعامل مع هذا. دعونا نرى كيف ستتعامل كييف مع هذا".

وأكد أن البريطانيين "اتخذوا خطا" لتجنب أي اتصال بسلطات جمهورية دونيتسك الشعبية، التي أصدرت الحكم، لأن ذلك سيعني الاعتراف بالجمهورية.

وأضاف: "يعتبرون أن هذه المحكمة غير قانونية وغير عادلة" مشيرا إلى أن السلطات البريطانية لا تلجأ إلى روسيا "لأن الأمر حينها سيصبح مسألة علاقات ثنائية، وهي تحاول الآن تجنبها قدر الإمكان".

وأردف السفير "سنرى كيف ستتطور الأمور أكثر".

السفارة الألمانية في روسيا تستأنف إصدار التأشيرات للمواطنين الروس

أعلنت السفارة الألمانية في روسيا عن مواصلتها لإصدار جميع أنواع تأشيرات الدخول.

وقالت السفارة الألمانية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "استأنفت مراكز خدمة التأشيرات الألمانية في روسيا قبول المستندات الخاصة بإصدار جميع أنواع تأشيرات، بما في ذلك التأشيرات السياحية".

الكرملين: بوتين يبحث مع رئيس جنوب أفريقيا الأمن الغذائي وتوريد الأسمدة إلى إفريقيا

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا بحثا خلالها الأمن الغذائي وتوريد المنتجات الزراعية والأسمدة إلى أفريقيا.

وقال الكرملين في بيانه: "أعرب الطرفان عن الارتياح للمستوى الذي تم تحقيقه من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتم التأكيد على النية المتبادلة لتوسيع التعاون الذي يعود بالمنفعة على الطرفين، ولا سيما في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية. وتم إيلاء اهتمام خاص لقضايا الأمن الغذائي، بما في ذلك توريد المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى القارة الأفريقية، وبشكل خاص إلى جنوب أفريقيا".

وتابع البيان: "تبادل فلاديمير بوتين وسيريل رامافوزا أيضا وجهات النظر بشأن الوضع في أوكرانيا. وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات الشخصية".

وأشار قائدا البلدين خلال المحادثة التي جرت بمبادرة من الجانب الجنوب أفريقي إلى أهمية العمل معا في إطار مجموعة البريكس من أجل تعزيز دورها في السياسة والاقتصاد العالميين.

باتروشيف يتهم الناتو بتعطيل الحوار بين روسيا وأوكرانيا

قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن الإجراءات المدمرة للولايات المتحدة وبريطانيا والناتو لتزويد كييف بالأسلحة وتشجيع النازية، أدت إلى تعطل الحوار الروسي الأوكراني.

وأكد باتروشيف في اجتماع لكبار ممثلي دول بريكس المسؤولين عن القضايا الأمنية، أن "روسيا مهتمة بالتوصل إلى اتفاقيات سياسية ودبلوماسية في أقرب وقت ممكن، ما يسمح بوقف الأعمال العدائية. ومع ذلك، يتم تجميد المفاوضات بين موسكو وكييف حاليا من قبل الجانب الأوكراني. لقد كانت الأعمال المدمرة للولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما هي التي أدت إلى إنهاء الحوار الروسي الأوكراني".

ووفقا له، حاولت روسيا مرارا وعبثا تحذير دول الناتو من تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وتشجيع "المشاعر العسكرية النازية المعادية لروسيا لدى نظام كييف"، ودعم تطلعات كييف للانضمام إلى الحلف.

ممثل روسيا لدى الاتحاد الأوروبي: كييف تسعى لفتح جبهة جديدة في ترانسنيستريا

كشف ممثل روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، عن رغبة كييف الشديدة في فتح جبهة عسكرية في ترانسنيستريا، مؤكدا ان مثل هذا التطور للأحداث سيكون "نهاية مولدوفا".

وردا على سؤال حول احتمال نشوب وضع يتعين فيه على روسيا الدفاع عن ترانسنيستريا (بريدنيستروفيه)، قال تشيجوف يوم الأربعاء في مقابلة مع "تاس" على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي إن هناك "الكثير مما يدفعنا إلى ذلك."

وأضاف تشيجوف: "علاوة على ذلك، فإن الكثيرين، في المقام الأول في كييف، يريدون حقا فتح جبهة ترانسنيستريا"، معربا عن أمله في "أن يسود الحس السليم بعد كل شيء. لأن هذا سيكون نهاية مولدوفا".

ويعقد منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، الذي تنظمه مؤسسة "روس كونغرس"، في الفترة من 15 إلى 18 يونيو. وموضوع منتدى هذا العام هو "عالم جديد - فرص جديدة". وسيشمل الحدث أيضا منتديات للشركات الصغيرة والمتوسطة، والأعمال الإبداعية، و"سلامة الأدوية"، و"منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي للناشئين"، و"SPIEF Sport Week".

نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي: زيارة زعماء الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا تدفع بالبلاد نحو الكارثة

صرح نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، كونستانتين كوساتشيف، بأن زيارة زعماء الاتحاد الأوروبي إلى كييف ستسهم في تدمير أوكرانيا لذاتها.

كتب كوساتشيف ذلك في منشور على قناته الخاصة على تطبيق "تليغرام"، حيث تابع: "تجري الآن مناقشة حامية بشأن زيارة محتملة لثلاثة زعماء أوروبيين إلى كييف في وقت واحد، فرنسا وألمانيا وإيطاليا، أي أننا بصدد سماع ثلاثة أهداف وثلاثة موضوعات للزيارة في كل مكان: مزيد من المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، وتصدير الحبوب الأوكرانية وغيرها من السلع التي تحتاجها أوروبا من أوكرانيا إلى الغرب، واحتمالات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".

وهذه الموضوعات الثلاثة جميعا مهمة لفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وفقا لكوساتشيف، ومهمة للاتحاد الأوروبي ولحلف "الناتو"، إلا أنها تحمل أهمية ملحة للغاية فقط للقيادة الحالية في كييف، وأهمية أقل كثيرا بالنسبة للسكان، من مواطني أوكرانيا.

وتابع كوساتشيف: "أجرؤ على الاقتراح أن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة للأوكرانيين، ممن لا زالوا يحافظون على عقولهم وغريزة البقاء لديهم، هو إمكانية المصالحة في المجتمع، واستعادة الوحدة الوطنية، وهو الأمر الذي يجب أن يهمك إذا ما كنت تشارك وطنك وأمتك مصيرهم، ولا تحاول إثبات ذاتك على حساب الآخرين".

وأشار البرلماني إلى أن أوكرانيا "تدمر نفسها بنفسها من الداخل، بشكل ثابت ومستدام"، ومحرك هذه العملية هم القوميون الأوكرانيون المتطرفون، و"رعاتهم الوحيدون هم الجيران الغربيون لأوكرانيا، الذين يتظاهرون، من أجل الجغرافيا السياسية، بأن تدمير أوكرانيا له أسبابه الخارجية. والزيارة القادمة لـ "الثلاثية الأوروبية"، إذا ما تمت وفقا للسيناريو المكتوب سلفا، لن تؤدي سوى إلى "كارثة وطنية نهائية، ولن تساعد أوكرانيا على أن تصبح دولة أوروبية حقيقية".

المصدر: تلغراف + ار تي