إستونيا تستدعي السفير الروسي بعد تصريحات بوتين

جي بي سي نيوز :- استدعت وزارة الخارجية الإستونية السفير الروسي في البلاد فلاديمير ليباييف على خلفية تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مدينة نارفا الإستونية.

وقالت الخارجية الإستونية في بيان لها، يوم الجمعة، أن نائب سكرتير الدولة رين تاسمار أعرب للسفير الروسي عن أسفه لتصريحات الرئيس بوتين.

وكان بوتين قد صرح خلال لقائه برجال الأعمال الشباب الروس، يوم الخميس، بأن القيصر الروسي بطرس الأكبر استعاد الأراضي الروسية أصلا خلال الحرب مع السويد في 1700 – 1721، بما في ذلك مدينة نارفا، وهي على أراضي إستونيا الآن.

السيناتور كوساتشوف: سيتم التحقيق في تقرير البنتاغون بشأن أنشطته في المعامل البيولوجية بأوكرانيا

أعلن مسؤول اللجنة البرلمانية الروسية للتحقيق بأنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية بأوكرانيا، أن اللجنة ستحقق بتقريرالبنتاغون حول أنشطته في المعامل البيولوجية الأمريكية بأوكرانيا.

وقال كوساتشيف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي: "الاجتماع في 23 يونيو. ستجرى المناقشة بالطبع وسنخرج بنتائج شاملة بمجرد أن يصبح الفحص جاهزا".

وأضاف: "اسمحوا لي أن أذكركم بأن الأمريكيين لم يرسلوا أبدا أي معلومات عن التعاون مع أوكرانيا إلى الأمانة الفنية لاتفاقية حظر تطويرالأسلحة البيولوجية (BTWC)، في انتهاك لالتزاماتهم، رغم أنهم ملزمون بذلك، والشهادة الحالية هي أول مادة من هذا النوع".

وتابع قائلا: "لذا، للوهلة الأولى، يبدو كل هذا وكأنه محاولة للتهرب من المسؤولية وإخفاء المحتوى الحقيقي للبرامج في أوكرانيا، وهو ما فعله الأمريكيون في 24 فبراير، حيث أمروا الأوكرانيين بإتلاف جميع آثار أنشطة المعامل البيولوجية في أوكرانيا بشكل عاجل".

ولفت كوساتشيف إلى أنه بناء على خلفية ما نشره البنتاغون، "سنقوم بدراستها بعناية، بمشاركة أخصائيين من مختلف الإدارات والأجهزة العلمية والخبيرة المتفاعلة مع الهيئة".

وأمس الخميس، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن تقديمها الدعم على مدى السنوات الـ20 الماضية لـ 46 مختبرا ومؤسسة صحية ومركز تشخيص أمراض في أوكرانيا، زاعمة أن التعاون كان لأغراض سلمية.

ونشرت الإدارة العسكرية الأمريكية مذكرة معلومات أمس الخميس حول "تعاون الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي من أجل الحد من التهديد النووي والكيميائي والبيولوجي في أوكرانيا وروسيا ودول أخرى في الاتحاد السوفيتي السابق.

شولتس: صربيا لن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي ما لم تعترف بكوسوفو!

صرح المستشار الألماني أولاف شولتس خلال زيارة إلى البلقان بأن انضمام صربيا وجمهورية كوسوفو المعلنة ذاتيا إلى الاتحاد الأوروبي غير ممكن من دون اعتراف بلغراد وبريشتينا المتبادل.

ويزور المستشار الألماني غرب البلقان اليوم الجمعة، مبتدئا جولته بكوسوفو المعلنة دولة ذاتيا. وبعد لقائه مع "رئيس الوزراء" ألبين كورتي قال شولتس، إن "حكومة" كوسوفو، من خلال فرض عقوبات على الاتحاد الروسي، أظهرت أنها "تقف إلى جانبنا في المجتمع الدولي"، وعرّج على موضوع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا.

ونقل راديو وتلفزيون كوسوفو عن المستشار الألماني قوله عن هذه المسألة: "يجب أن تتوصل كوسوفو وصربيا إلى اتفاق شامل، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار ميروسلاف لايتشاك يحظى بتأييدنا الكامل بشأن هذه القضية ... من الواضح أن الاتفاقية يجب أن تحل مسألة الاعتراف بين كوسوفو(المعلنة ذاتيا) وصربيا، لأن الدولتين لا يمكن أن تصبحا جزءًا من الاتحاد الأوروبي من دون الاعتراف ببعضهما البعض".

هذا، ومن المنتظر أن يصل شولتس بعد ظهر الجمعة إلى بلغراد، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.

شولتس: وقف الأعمال القتالية في أوكرانيا لن يكون الشرط الوحيد لرفع العقوبات عن روسيا

قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن وقف الأعمال القتالية في أوكرانيا لن يكون الشرط الوحيد لرفع العقوبات عن روسيا، مؤكدا على ضرورة اتفاق كييف وموسكو بما يضمن حماية وسيادة أوكرانيا.

وقال شولتس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشتيش: "ما نقوم به يشمل أيضا حقيقة أننا فرضنا عقوبات (ضد روسيا)، لذلك فمن الصحيح أن تبذل الجهود للحصول على أكبر عدد ممكن من البلدان للانضمام إلى العقوبات، لأنها واحدة من الأدوات، جنبا إلى جنب مع توريد الأسلحة، وتخصيص المساعدة المالية، التي تعزز القدرة على مساعدة أوكرانيا حتى تتمكن من تحديد مستقبلها الديمقراطي، بحيث تحمي سيادتها وسلامتها الإقليمية، وحتى يكون لديها في المستقبل جيش جاهز للقتال يضمن استقلالها. هذا ما يكمن وراء العقوبات".

وأشار شولتس إلى أن جميع العقوبات المفروضة منذ عام 2014 لا تزال سارية المفعول، "لذلك، يجب على الجميع أن يفهموا بوضوح أن العقوبات التي فرضناها الآن، الحزمة السادسة، عقوبات العديد من البلدان الأخرى في العالم ستختفي ببساطة عندما تتوقف الأسلحة بطريقة ما. الشرط لذلك، على العكس، هو تحسين الوضع، وأن تتصالح روسيا مع حقيقة أنها لا تستطيع إجبار أوكرانيا على السلام، ولكن يجب أن تتوصل إلى اتفاق معها، من شأنه أن يؤدي إلى حقيقة أن السيادة ووحدة الأراضي ستكون محمية حقا".

نائب وزير الخارجية الروسي يجتمع بالسفير الأمريكي في موسكو

ناقش نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، مع السفير الأمريكي جون سوليفان، القضايا على جدول الأعمال الثنائي، وفقا لموقع وزارة الخارجية الروسية.

وقال البيان: "في العاشر من يونيو، التقى نائب وزير خارجية روسيا سيرغي ريابكوف بالسفير الأمريكي لدى موسكو جون سوليفان. وتمت مناقشة بعض قضايا الأجندة الثنائية".

وفي وقت سابق، في مقابلة مع "تاس"، أشار رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية إلى أنه من المستحيل حدوث تمزق كامل في العلاقات بين موسكو وواشنطن، لكنه شدد على أنه في المستقبل المنظور، لا ينبغي توقع استعادة العلاقات المثمرة والمصالحة الكاملة بين روسيا والولايات المتحدة.

المصدر: تاس + ار تي