Date : 28,03,2024, Time : 01:00:37 PM
3274 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأربعاء 08 ذو القعدة 1443هـ - 08 يونيو 2022م 12:43 ص

قبيل الانتخابات النصفية.. كيف أصبح المجتمع الأمريكي مصدر قلق لإسرائيل؟

قبيل الانتخابات النصفية.. كيف أصبح المجتمع الأمريكي مصدر قلق لإسرائيل؟
معاريف

حسب المعطيات الأخيرة، ثمة تأييد في أسفل الدرك للرئيس الأمريكي جو بايدن. كما أن هروب موظفي الإدارة من البيت الأبيض يشهد على ترد مكانته. غير أن التأييد لدونالد ترامب، بخلاف المعتاد، يراوح مكانه.

مؤخراً، نشرت مقالات بحثت في تعمق الانشقاق في المجتمع الأمريكي، الظاهرة التي تجد تعبيرها في سياسة الهويات؛ بمعنى “إما أن تكون منا أو ضدنا”، وعملياً في ظواهر مثل “شطب الثقافة”، وإزالة كتب الكُتّاب “غير الملتزمين” من المكتبات العامة، ومقاطعة المحاضرين الذين “لا يسيرون في التلم”.

وهذا لا يبشر بالخير لا من ناحية فرص الولايات المتحدة في مواجهة أزماتها الداخلية، ولا ما يتعلق بترميم مكانتها على المستوى الدولي.

كما أنها ليست أنباء طيبة لإسرائيل؛ إذ رغم خلافات الرأي في موضوع إيران أو الفلسطينيين، فإن الولايات المتحدة تظل حليفتنا الاستراتيجية الرئيسة وهي أيضاً بيت لنصف أبناء شعبنا. مؤخراً، نشر “مركز بيو” التقرير السنوي عن مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة، ووجد أنه بالتوازي مع الارتفاع المعتدل في تأييد الجمهور الأمريكي لإسرائيل، طرأ ارتفاع في تأييد الفلسطينيين. معطيان يقلقان على نحو خاص: في أوساط الشبان حتى سن 29 هناك مؤيدون للفلسطينيين أكثر من إسرائيل. بينما كان التأييد لإسرائيل كثيفاً من قبل المستطلعين الجمهوريين، وهو ضعف الذي للسلطة الفلسطينية، فلدى الديمقراطيين تفوق طفيف للفلسطينيين.

كما أن اللاسامية المتعاظمة في الجانب اليساري من الخريطة السياسية لا تنقطع عن المسألة، ومن يكره اليهود يكره دولتهم أيضاً، وهذا ليس مؤشر اعتراض على السياسة أو على هذه الحكومة أو تلك، بل على حق وجود إسرائيل.

رئيس الموساد الأسبق تمير باردو، قال مؤخراً إن فشل إسرائيل في حل المشكلة الفلسطينية هو الذي يقرر موقف الحزب الديمقراطي الأمريكي من إسرائيل، لكنه يشوش بين السبب والمسبب، إذ إن مواقف اليسار الراديكالي المناهضة لإسرائيل، وأحياناً اللاسامية، تنبع من فكر شامل. وتكثر مثل هذه الظواهر في الجامعات أيضاً، لكن لماذا نشكو من هارفرد وجامعة نيويورك إذا كانت أعلام فلسطين رفعت في جامعة بن غوريون في النقب.

كل هذا دون التقليل من جسامة اللاسامية في اليمين المتطرف، لكنها في الهوامش أكثر. بينما اللاسامية في اليسار، إضافة إلى جذورها التاريخية، مؤطرة وأصبحت عاملاً ذا تأثير سياسي وثقافي واجتماعي في السنوات الأخيرة.

صحيح، ليس كل أعضاء الحزب الديمقراطي مناهضين لإسرائيل، بل العكس؛ الأغلبية والقيادة في مجلسي الكونغرس وكذا الرئيس نفسه هم من المركز السياسي المؤيد تقليدياً لإسرائيل والمعارض لـ BDS وغيرها من المبادرات المناهضة لإسرائيل. لكن من تحت السطح، وأحياناً حتى من فوقه، جعل اليسار التقدمي داخل الحزب الصراع ضد إسرائيل جزءاً من صراعه ضد القيادة القديمة وهو يعمل بمنهاجية على الترويج لمواقفه بتأييد الممثلين اليساريين في المجلس الأعلى، السناتورين بيرني ساندرز وإليزابيت وورن، وفي مواضيع عديدة أيضاً ينال تأييد منظمة “جي ستريت”.

وثمة “خبراء” يصعدون إلى العربة، مثل مستشار السياسة الخارجية لساندرز، ماثيو روس، الذي هاجم في مقال في “فورين افيرز”، ما وصفه “المعاملة المدللة من جانب حكومة بايدن تجاه إسرائيل”. النواة الكفاحية هي الـ “سكويد” كما تسمي نفسها مجموعة عضوات متطرفات، بعضهن فلسطينيات أو مسلمات، في مجلس النواب. بين المبادرات التي طرحها الـ “سكويد” مؤخراً، تقليص المساعدة والتعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما فيها مساعدة القبة الحديدية؛ وتأييد “حق العودة” للاجئين العرب إلى إسرائيل، وتحديد يوم ذكرى رسمي لــ “النكبة”. تتسع دوائر متزايدة من نواب كونغرس آخرين حول هذه المجموعة، فيزيدون بذلك وزنهم النسبي حيال القيادة القديمة.

يد الوسط هي العليا حالياً، بما في ذلك مواضيع إسرائيل، لكن هذا قد يتغير إذا ما زاد عدد ممثلي اليسار المتطرف بـواحد او اثنين من المجلسين في الانتخابات النصفية في تشرين الثاني. وعلى هذا يبذل الآن كل الجهد الدعائي، المالي والتنظيمي في المعسكرين: رفع سيطرة اليسار على الكتلة التي ستنتخب أو إفشاله.

سيكون الصراع الأساس على تحديد المرشحين في الانتخابات التمهيدية، وستكون اختبارات القوة المهمة في ولايات مثل نيويورك وإيلنوي وكاليفورنيا وفلوريدا، التي لها عدد كبير من الممثلين في مجلس النواب، وأصبحت المعركة في بعضها صراعاً علنياً بين مؤيدي إسرائيل ومعارضيها. وتبين أن الصراعات في “جفعات رام” ليس الوحيدة التي تؤثر على وضع إسرائيل، بل ثمة صراعات في “جفعات الكابيتون”.

معاريف




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد