الدفاع الروسية: المتطرفون الأوكرانيون يخططون لقصف الأراضي الروسية

جي بي سي نيوز :- أكدت وزارة الدفاع الروسية أن النازيين يعتزمون قصف الأراضي الروسية وتفجير حاويات تحوي مواد كيميائية في سومي من أجل اتهام القوات الروسية باستخدام أسلحة كيميائية.

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف: "وفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها من جنود أوكرانيين أسرى، فإن مقاتلي الكتائب المتطرفة يعدون استفزازا آخر باستخدام مواد سامة في مدينة سومي".

وتابع: "النازيون الجدد يخططون لقصف منطقة حدودية في روسيا من منطقة سكنية في مدينة سومي واستفزاز الوحدات الروسية للرد، ثم تفجير الحاويات التي تحوي مواد كيميائية خطرة".

وأضاف: "سلطات كييف ستستخدم قريبا هذا الإجراء الخبيث لاتهام القوات المسلحة الروسية باستخدام أسلحة كيميائية".

وأكد وجود صحفيين من وكالات الأنباء الأجنبية في سومي لالتقاط الصور والفيديو.

وأشار إلى أن روسيا تحذر "الغرب المتحضر"، والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، من أن كييف تخطط لنشر أخبار كاذبة على نطاق واسع حول "فظائع روسية" مزعومة في المستقبل القريب من خلال وسائل إعلام أوكرانية وغربية، وكذلك عبر مختلف مواقع الإنترنت والمنصات الإعلامية.

بايدن يعفي إمدادات الصلب من أوكرانيا من الرسوم الجمركية الإضافية لمدة عام

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إعفاء منتجات الحديد والصلب الأوكراني من الرسوم الجمركية الإضافية لمدة عام، والتي يتم استيرادها إلى السوق الأمريكية.

وقال بايدن: "توصلت إلى قرار تعليق الرسوم الجمركية على واردات منتجات الصلب والحديد من أوكرانيا لمدة عام واحد".

وأشار إلى أن أوكرانيا شكلت أقل من 1٪ من واردات الولايات المتحدة من الصلب في عام 2021، وتوقع أنه بسبب الصراع مع روسيا، سيكون الإنتاج والإمدادات أقل من ذلك.

وقال بايدن في بيانه: "صناعة الصلب مهمة تاريخيا لأوكرانيا. الولايات المتحدة وأوكرانيا مهتمتان بالحفاظ عليها كأحد الركائز الاقتصادية لانتعاش البلاد".

يتم تطبيق هذه الإجراء على الإمدادات من أوكرانيا والعديد من البلدان الأخرى بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب في عام 2018.

زاخاروفا: محاولات السفراء الأمريكيين لعرقلة صوت وسائل الإعلام الروسية هي "ديكتاتورية الليبرانية"

صفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، محاولات واشنطن، عبر سفرائها في مختلف الدول، لعرقلة وصول صوت الإعلام الروسي إلى هناك بـ "دكتاتورية الليبرالية".

وكتبت زاخاروفا، اليوم السبت، في صفحتها على "التلغرام" أنه ظهرت لدى السفراء الأمريكيين في الدول المعتمدين فيها "متعة جديدة"، فهم يطالبون "بشكل هستيري" تلك الدول بعرقلة عمل الإعلام الروسي فيها".

وأضافت: "ها هي في كل مجدها - دكتاتورية الليبرالية".

المصدر: نوفوستي + تاس