وفي 19 أبريل احتجزت السلطات اليونانية قبالة جزيرة إيفيا ناقلة نفط روسية تدعى بيغاس (تغيّر اسمها بعد أيام قليلة إلى لانا)، وذلك تنفيذاً لعقوبات أصدرها الاتحاد الأوروبي على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأفادت تقارير يومها أنّ الناقلة كانت محمّلة بـ115 ألف طنّ من النفط الإيراني.

والأربعاء، قالت متحدثة باسم شرطة الموانئ اليونانية لوكالة فرانس برس، إنّه "بناء على طلب من القضاء الأميركي، يجب نقل النفط إلى الولايات المتحدة على حساب هذا البلد".

وسارعت طهران إلى الاحتجاج بشدّة على هذا القرار، واصفة مصادرة الشحنة النفطية بأنّها "مثالٌ واضح على القرصنة".

وقالت منظمة البحار والموانئ الإيرانية في بيان على موقعها الإلكتروني إنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتنازل عن حقوقها القانونية، وهي تتوقّع من الحكومة اليونانية التقيّد بالتزاماتها الدولية في مجال الملاحة والشحن البحريين".

وطلبت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، عبر المنظمة البحرية الدولية، من الحكومة اليونانية، الإفراج عن الناقلة وطاقمها، مؤكّدة أنّ الولايات المتحدة قامت بـ"تفريغ الحمولة من السفينة مساء الثلاثاء".

ولم تردّ السلطات اليونانية في الحال على احتجاجات طهران، كما لم تقدّم مزيداً من التفاصيل بشأن تفريغ الشحنة وموعد تسليمها للولايات المتحدة.

سكاي نيوز