Date : 19,04,2024, Time : 06:22:18 AM
2671 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الثلاثاء 22 شوال 1443هـ - 24 مايو 2022م 12:34 ص

بعد التحقيق.. الأمن الإسرائيلي يكشف مسار رعد حازم في عملية تل أبيب

بعد التحقيق.. الأمن الإسرائيلي يكشف مسار رعد حازم في عملية تل أبيب
صحف عبرية

نحو 250 شرطياً وجندياً وأعضاء من “الشاباك” ومواطنين لديهم رخصة سلاح، وصلوا إلى مكان العملية في شارع ديزنغوف في تل أبيب على مسؤوليتهم وشاركوا في التفتيش عن المخرب دون حصولهم على أي توجيه لذلك. هذا ما جاء في التحقيق في العملية التي وقعت في الشهر الماضي، والذي وصلت نتائجه إلى “هآرتس”، ويحذر من أن سلوك المسلحين كان يمكن أن يؤدي إلى المس بأبرياء.

حسب التحقيق الذي تم عرضه مؤخراً على جهات رفيعة في وزارة الأمن الداخلي، فإن أكثر من ألف شخص من قوات الأمن عملوا في شوارع تل أبيب ليلة العملية بناء على تعليمات وتحت قيادة منظمة، من بينهم دورية هيئة الأركان و”شلداغ” والدورية 13. تم إرسال أعضاء القوات الخاصة إلى المكان خوفاً من أن يحتجز المخرب رهائن.

ولكن انضم إليهم أيضاً عشرات المسلحين الذين أرادوا المساعدة في إيجاد المخرب. حسب التحقيق، فإنهم تجولوا وهم يحملون بنادق مصوبة فيها رصاصة جاهزة للإطلاق. وقد انتقلوا من مكان إلى آخر حسب شائعات انتشرت شفوياً وفي الشبكات الاجتماعية، وحتى إنهم كانوا يرافقون القوات التي عملت بصورة منظمة دون أن يكونوا خاضعين لأي قائد. هكذا، نشأت أوضاع كان يمكن أن تؤدي إلى تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن بسبب خطأ في التشخيص.

“قوات الشرطة والجيش التي وصلت إلى المكان، أديرت بصورة منظمة حسب المناطق مقابل قوات أخرى، جزء منها كانوا جنوداً من الجيش الإسرائيلي الذين عملوا أحياناً على مسؤوليتهم”، قال مصدر مطلع. الآن، كجزء من استخلاص العبر من العملية، تجري وزارة الأمن الداخلي والشرطة والجيش نقاشات لبلورة طرق لتفعيل منظمة لقوات الأمن التي تأتي بصورة غير مخطط لها للمساعدة في ساحات العمليات في مراكز المدن.

الآن، بعد مرور شهر ونصف تقريباً على العملية، فإن الشرطة و”الشاباك” يعرفان تحديد مسار المخرب رعد حازم، الذي أطلق النار على ناد ليلي باسم “الكا” في المدينة، وقتل ثلاثة أشخاص وأصاب تسعة أشخاص آخرين. حسب التحقيق، اجتاز حازم (29 سنة) وهو من مخيم جنين للاجئين، في صباح يوم العملية، الجدار الفاصل عبر ثغرة في منطقة أم الفحم. ومن هناك سافر في حافلة عبر كفر قاسم إلى حين شوهد للمرة الأولى في كاميرات الحماية بميدان الساعة في يافا تقريباً في الساعة التاسعة صباحاً. لا يوجد لدى جهاز الأمن أي توثيق عنه وهو يدخل إلى مسجد قريب، لكن التقدير أنه صلى في المكان لأنه شوهد متجهاً نحوه. يقدر جهاز الأمن بأن حازم سار قبل ساعتين من العملية إلى شارع “ديزنغوف” وتجول في الشارع بضع دقائق إلى أن قرر تنفيذ العملية. بعد إطلاق النار، حسب التقديرات، شق الطريق عائداً إلى يافا عبر شوارع جانبية في تل أبيب. وبعد 40 دقيقة تقريباً من العملية وثق بكاميرات حماية في ميدان الساعة، وشوهد وهو يتجه مرة أخرى نحو المسجد. لا يوجد لدى جهاز الأمن أي صور أخرى له من يوم العملية. في اليوم التالي، عند الساعة الخامسة والنصف صباحاً، عثر اثنان من “الشاباك” على حازم في موقف سيارات قرب الميدان، وقتل أثناء تبادل لإطلاق النار معه.

كُتب في التحقيق أيضاً بأنه لم تكن هناك أي معلومات مسبقة لدى أجهزة الأمن، من بينها “الشاباك”، عن حازم باستثناء إصابته في قدمه من قبل بإطلاق نار في شجار في جنين. من تابع نشاط حازم هو جهاز إنفاذ القانون الفيدرالي في الولايات المتحدة، الذي طلب التحقيق معه بتهمة اختراق حواسيب أمريكية. حسب مصدر مطلع على الموضوع، كان الأمريكيون قد طلبوا من إسرائيل تحذير حازم، الذي عمل في مجال القرصنة في السنوات الأخيرة.

بعد مرور بضعة أيام على العملية، نشرت “هآرتس” أن ضباطاً كباراً في الشرطة والجيش يعتقدون بأن كمية القوات التي وصلت إلى ساحة العملية كانت أكبر من اللزوم، حيث صعبت العمل وشكلت خوفاً من حدوث تبادل لإطلاق النار بين قواتنا. “خلال ساعات، ركضت قوات الأمن في تل أبيب بزي مدني وهم يحملون السلاح، وجميعهم كانوا يعرفون أنهم يبحثون عن مخرب يحمل مسدساً وبزي مدني”، قال مصدر رفيع في جهاز الأمن. “يكفي أن يظهر واحد منهم وهو يحمل مسدساً، عندها سيثير الشك. وكان يمكن أن ينتهي هذا الحدث بقتلى آخرين.

اعترفت الشرطة بأن عدم الوضوح وقلة المعلومات التي كانت لديهم ولدى “الشاباك”، أديا إلى وضع تجول فيه رجال الشرطة ومدنيون وجنود في شوارع المدينة وهم يحملون البنادق المصوبة ويقتحمون المباني أمام أنظار أشخاص محبين للاستطلاع وأمام وسائل الإعلام. هذا السلوك لم يفاقم الفوضى في الشوارع فحسب، بل خلق خطر أن يقوم أحد المسلحين بإطلاق النار بدون ضرورة.

هآرتس 




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد