رئيس وزراء كندا يزور إيربين المدمرة.. ويرفع علم بلاده بكييف

جي بي سي نيوز :- زار رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الأحد، مدينة إيربين الواقعة في ضواحي العاصمة الأوكرانية والتي دمرتها معارك عنيفة بين الجيشين الأوكراني والروسي، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة.

وكتب أولكسندر ماركوشين على تلغرام "زار (جاستن ترودو) إيربين ليرى بعينيه كل الفظائع التي ارتكبها المحتلون الروس في مدينتنا"، مرفقا رسالته بصور مع ترودو في المدينة المدمرة.

ولم يعلن مسبقا عن زيارة جاستن ترودو لأوكرانيا. وقال مكتبه إن "رئيس الوزراء في أوكرانيا للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي وإعادة تأكيد دعمنا الثابت للشعب الأوكراني".

قتال عنيف
من جهته، عبر ماركوشين عن "شكره العميق" لرئيس الوزراء على "الدعم الذي تقدمه كندا لأوكرانيا اليوم". وقال "نؤمن باستمرار التعاون بين بلدينا في إعادة إعمار المدن الأوكرانية بعد انتصارنا".

إلى ذلك، رفع المسؤول الكندي علم بلاده في سفارة كندا في كييف.

وكانت إيربين الواقعة على البوابات الشمالية الغربية لمدينة كييف شهدت قتالا عنيفا بين الروس والأوكرانيين في الأيام الأولى للهجوم الروسي في أواخر شباط/فبراير.

وسيطر الجيش الروسي بسرعة على هذه المدينة التي كان يقطنها 60 ألف نسمة قبل الحرب واحتلها بعد ذلك طوال آذار/مارس.

فيميا اتهمت كييف القوات الروسية بارتكاب مجازر هناك - كما حدث في بلدة بوتشا المجاورة - بعد اكتشاف جثث عشرات بملابس مدنية في تلك المناطق التي احتلها الجيش الروسي ثم تخلى عنها.

بزيارة مفاجئة.. سيدة أميركا الأولى تصل أوكرانيا

في إشارة قوية على دعم بلادها السياسي، وصلت السيدة الأميركية الأولى، جيل بايدن، إلى أوكرانيا في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً.

فقد بدأت جيل بايدن الزيارة اليوم الأحد، بعقد اجتماع بمناسبة عيد الأم مع السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكي.

وتعد هذه الزيارة الأحدث في سلسلة زيارات رفيعة المستوى قام بها قادة سياسيون وعسكريون أميركيون، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن.

جلسة مغلقة لمدة ساعة
وسافرت بايدن براً من سلوفاكيا إلى أوزهورود، وهي قرية تقع على الحدود مع أوكرانيا.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام أميركية بأن بايدن التقت زيلينسكا في مدرسة تم تحويلها إلى مأوى للنازحين الأوكرانيين.

ونزلت زيلينسكا من سيارة دفع رباعي سوداء يحرسها جندي أوكراني، فيما سلمتها بايدن الزهور واحتضنتها ثم التقيتا في غرفة جانبية صغيرة خلف أبواب مغلقة لأكثر من ساعة.

جولة في رومانيا وسلوفاكيا
وكانت قرينة الرئيس الأميركي، التقت أمس السبت، مع مجموعة من الأمهات من اللاجئات الأوكرانيات والمعلمات في العاصمة الرومانية بوخارست حيث أثنت على قوة وصمود النساء.

واستمعت جيل بايدن إلى روايات "مفجعة"، من نساء وأطفال أوكرانيين فروا من الحرب في بلادهم، ووجدوا ملاذا آمنا في رومانيا.

يذكر أن جيل بايدن، التي تُدرس اللغة الإنجليزية والكتابة في كلية مجتمعية بولاية فرجينيا الأميركية، تقوم بجولة في رومانيا وسلوفاكيا، حيث تلتقي أيضا بالجنود الأميركيين المنتشرين في البلدين وباللاجئين.

ومنذ أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية على أوكرانيا، فر ما يقرب من 910 آلاف أوكراني إلى رومانيا حيث تعمل الجمعيات الخيرية والسلطات المحلية والوكالات الحكومية جنبا إلى جنب مع آلاف المتطوعين لتوفير الطعام والمأوى والمواصلات.

العربية