المستشار الألماني: الاتحاد الأوروبي سيوقف استيراد الفحم الروسي هذا الصيف

جي بي سي نيوز :- أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن الاتحاد الأوروبي سيوقف استيراد الفحم الروسي هذا الصيف، وسيتخلص من النفط الروسي بنهاية عام 2022.

وقال شولتس، في في مقابلة مع صحيفة "إنديان إكسبرس" الهندية، بثتها اليوم الإثنين عبر موقعها الإلكتروني، إن الاتحاد الأوروبي سيوقف استيراد الفحم الروسي خلال فصل الصيف وسيتخلص من النفط الروسي بنهاية عام 2022.. موضحًا أن التكتل الأوروبي تبنى، إلى جانب شركائه عبر الأطلسي، "عقوبات غير مسبوقة ضد الاتحاد الروسي". كما أشار إلى أن "العديد من الدول انضمت إلى هذه العقوبات، حتى لو كان ذلك يعني بالضرورة تكاليف اقتصادية علينا".

كما أضاف: "علاوة على ذلك، أننا ننفذ الآن سياسة طموحة للغاية لتقليل اعتمادنا على استيراد الوقود الأحفوري من روسيا. سنوقف استيراد الفحم الروسي هذا الصيف، كما أننا سنوقف النفط الروسي تدريجيًا حتى نهاية العام وسنخفض الغاز".

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس.

يُشار إلى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يقوم بزيارة حاليًا إلى ألمانيا، حيث من المقرر أن يجتمع مع شولتس، وستتناول المحادثات قضايا التجارة والأعمال والهجمات الروسية على أوكرانيا.

ألمانيا: مستعدون لدعم حظر النفط الروسي لكن يجب التحضير لذلك

قال وزير الاقتصاد والعمل المناخي الألماني روبرت هابيك اليوم الاثنين إن بلاده مستعدة لدعم فرض حظر على النفط الروسي، لكن يجب التحضير لذلك جيدا، كما يتعين الأخذ في الاعتبار اعتماد دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على الإمدادات الروسية.

وأضاف هابيك للصحفيين قبل اجتماع للاتحاد الأوروبي بشأن الطاقة “الموقف الألماني هو أننا بحاجة إلى التحضير جيدا للخطوات وألا يؤدي ذلك إلى وضع اقتصادي لا يمكن السيطرة عليه. لقد أحرزت ألمانيا تقدما كبيرا في مجال الفحم والنفط وهي في طريقها لفعل الشيء نفسه بالنسبة للغاز. تحتاج الدول الأخرى إلى مزيد من الوقت”.

وقال “بين النظر في اعتماد الدول على روسيا والحاجة إلى المضي قدما بطريقة موحدة… يوجد ما نحتاج إلى مناقشته”.

وكانت ألمانيا خفضت، الشهر الماضي، حصة روسيا من إجمالي وارداتها من النفط إلى 25% من 35% قبل العملية العسكرية الروسية.

وقال دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، إنّ “التكتل يميل إلى فرض حظر على واردات النفط الروسية بحلول نهاية هذا العام” في إطار حزمة عقوبات سادسة تُفرض على روسيا منذ بدء عمليتها العسكرية.

ومن المقرر أن يبحث وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي الحظر المقترح في بروكسل في وقت لاحق اليوم.

وكانت كل من ألمانيا وهولندا وبولندا تعارض الحظر النفطي على روسيا حتى منتصف شهر إبريل/ نيسان الماضي، بسبب اعتمادها الكبير على واردات النفط الروسي في تغذية السوق المحلي بالمشتقات البترولية، ولكن هذه المعارضة انتهت بعد طمأنات أميركية ومفاوضات مع دول نفطية لتلبية حاجة السوق الألماني.

وبدوره أعلن وزير الطاقة البولندي، أنّ "بولندا مستعدة للاستقلال بشكل كامل، عن النفط الروسي"، مشيرًا إلى "أنّنا نفخر بأنّ بولندا على لائحة الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، للدول غير الصديقة".

وأكدت شركة "​غازبروم​" في 27 نيسان أنّها علقت بالكامل إمدادات الغاز لشركة بولجاراز البلغارية وشركة بي جي إن آي جي البولندية بسبب عدم دفعهما بالروبل في الوقت المناسب.

رئيس وزراء الهند: ليس بإمكان أي جانب الفوز في الحرب بأوكرانيا ونحن ندعو للسلام

لفت رئيس الوزراء الهندي ​ناريندرا مودي​، في تعليقه على الصراع في أوكرانيا، إلى أنه "ليس بإمكان أي جانب الفوز في هذه الحرب، ونحن ندعو للسلام"، موضحًا "قلقون من التداعيات الإنسانية للحرب في أوكرانيا".

وتواجه الهند ضغوطًا أميركية، بعد بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا، بسبب علاقات الهند مع الجانب الروسي، واعتمادها على واردات الطاقة الروسية، كما العسكرية.

من جانب آخر، أشارت وزارة الخارجية ​الهند​ية، خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني ​نيودلهي​ في 22 نيسان، الى أن "​رئيس الوزراء البريطاني​، لم يمارس أي ضغط على ​نيودلهي​ بشأن حرب أوكرانيا".

المصدر :رويترز + وكالات