روسيا تطرد 40 دبلوماسيا ألمانيا

جي بي سي نيوز :- أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، 40 من الموظفين الدبلوماسيين الألمان "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، ردا على طرد برلين نفس العدد من الدبلوماسيين الروس.

وقالت الخارجية الروسية في بيان إنها اتخذت القرار بعدان أعلنت ألمانيا في الرابع من أبريل أن "عددا كبيرا" من المسؤولين في السفارة الروسية في برلين "غير مرغوب فيه".

وأورد البيان أن سفير ألمانيا في موسكو استدعي إلى وزارة الخارجية الروسية، وسلم مذكرة تفيد أن "40 موظفا في البعثات الدبلوماسية الألمانية في روسيا اعتبروا أشخاصا غبر مرغوب فيهم"، وهو مصطلح دبلوماسي يعني الطرد.

وتأتي الخطوة الروسية في ظل تصاعد المعركة بين موسكو والغرب إثر الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، الذي انطلق يوم 24 فبراير الماضي.

وعمدت الدول الغربية إلى حملة منسقة وطرد جماعي للدبلوماسيين الروس، مما دفع الأخيرة إلى الرد بالمثل في بعض الأحيان، واصفة الأمر بـ"ضيق البصيرة".

ووفقا لبعض الإحصاءات، فقد تم طرد نحو 260 دبلوماسيا روسيا حتى الرابع من أبريل الجاري، من مختلف دول الاتحاد الأوروبي، منذ بدء العملية الروسية بأوكرانيا، وفقا لوكالة "فرانس برس".

كما أعلنت روسيا طرد دبلوماسيين أميركيين، ردا على طرد واشنطن 12 عضوا في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة مطلع مارس.

وطردت موسكو أيضا 10 دبلوماسيين من دول البلطيق الثلاث، وقررت طرد 45 من موظفي ودبلوماسي السفارة البولندية، كرد فعل على خطوة مماثلة.

وأعلنت أيضا في 15 أبريل، طرد 18 موظفا من وفد الاتحاد الأوروبي لدى موسكو.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن "الحد من فرص التواصل على الصعيد الدبلوماسي في هذه الظروف الصعبة، ينم عن ضيق بصيرة من شأنه أن يعقد أكثر العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي".

وأضاف في تدوينة بقناته على "تلغرام"، أنه "إذا استمر هذا، فسيكون من المناسب إغلاق الباب بقوة أمام السفارات الغربية".

السفير الأمريكي في موسكو يبحث القضايا الثنائية مع نائب وزير الخارجية الروسي

ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف والسفير الأمريكي في موسكو جون سوليفان ناقشا القضايا الثنائية في اجتماع جرى يوم الاثنين.

وكالة: روسيا تقول إنها قد تصادر أصولا للرد على "أعمال غير ودية"

نقلت وكالة الإعلام الروسية يوم الإثنين عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن الأعمال غير الودية ضد الروس لن تمر دون عقاب، وإن موسكو قد تصادر أصولا في روسيا ردا على ذلك.

روسيا: مدربو "الخوذ البيضاء" وصلوا إلى أوكرانيا لتمثيل مسرحياتهم

حذرت موسكو من خطر تدبير نظام كييف برعاية الغرب استفزازات باستخدام أسلحة الدمار الشامل ولاسيما الكيميائية في أوكرانيا، واتهام القوات الروسية بها.

وأشار نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي لما ورد في موجز عقده السبت الماضي قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية إيغور كيريلوف، حيث اتهم الغرب بتحضير ثلاثة سيناريوهات محتملة في أوكرانيا.

وقال بوليانسكي: "هناك نموذج استخدم لتدبير استفزازات في أجزاء أخرى من العالم، وفي البداية يدبّر حادث كيميائي مزعوم، ثم يصل أفراد منظمات غير حكومية موالية للغرب ينتظرون قريبا على أتم الاستعداد، لاسيما "الخوذ البيضاء" سيئة الصيت.. يصلون على وجه السرعة إلى موقع الحادث حيث يجمعون، بمخالفة كافة معايير نظام منع الانتشار (للأسلحة الكيميائية) أدلة مثيرة للشكوك، ثم يقدمون لوسائل الإعلام الغربية روايتهم... هذا الأسلوب معروف للجميع".

وذكر الدبلوماسي الروسي أن المشرفين على نظام كييف يحضرون سيناريو مماثلا لأوكرانيا، مضيفا: " مدربو "الخوذ البيضاء" وصلوا إلى أوكرانيا".

وقال بوليانسكي إن موسكو لا ترى فرصة لإعلان وقف إطلاق النار في أوكرانيا حاليا، محملا كييف المسؤولية عن عدم استخدام الممرات الإنسانية التي تفتحها القوات الروسية.

بايدن يرشح بريدجت برينك لمنصب السفيرة الأمريكية في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الاثنين عن ترشيح السفيرة الأمريكية الحالية لدى سلوفاكيا، بريدجت برينك، لمنصب السفيرة في كييف.

وجاء في بيان نشر على موقع البيت الأبيض: "قام الرئيس بايدن اليوم بترشيح الدبلوماسية الأمريكية المخضرمة، بريدجت برينك، لمنصب السفيرة الأمريكية في أوكرانيا".

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمركية في وقت سابق من هذا اليوم إن وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن أعلنا خلال زيارتهما غير المعلنة إلى كييف، أمس الأحد، عن العودة التدريجية للدبلوماسيين الأمريكيين إلى أوكرانيا اعتبارا من هذا الأسبوع.

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتوجه إلى تشيرنوبل

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أنه يتوجه إلى أوكرانيا بهدف زيارة محطة تشيرنوبل النووية.

وقال غروسي، خلال اجتماع عقدته الوكالة اليوم الاثنين، إنه سيغادر إلى أوكرانيا في غضون الساعات القليلة القادمة على رأس وفد من الخبراء المعنيين بالأمن النووي، وذلك بعد زيارة أخرى إلى هذه الدولة أواخر مارس.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت في بيان صدر عنها في 22 أبريل أن زيارة الوفد برئاسة غروسي إلى تشيرنوبل تأتي بهدف تكثيف الجهود الرامية إلى تفادي خطر وقوع حادث نووي على خلفية النزاع العسكري المتواصل في أوكرانيا.

وأوضح البيان أن الخبراء سيصلون إلى تشيرنوبل غدا لنقل الأجهزة ذات الأهمية الحيوية وإجراء التقييمات الإشعاعية والأخرى إلى المحطة التي سيطرت عليها القوات الروسية على مدى خمسة أسابيع ضمن إطار عمليتها العسكرية في أوكرانيا قبل انسحابها في 31 مارس.

ومن المقرر أن يعمل الخبراء خصوصا على ترميم نظم الرقابة عن البعد على تطبيق الضمانات والتي توقفت عن إرسال البيانات إلى مقر الوكالة في فيينا في مستهل النزاع.

وكشف البيان عن خطط الوكالة تنظيم المزيد من الزيارات التفقدية إلى محطة تشيرنوبل وغيرها من المواقع النووية في أوكرانيا في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

وسائل إعلام: أردوغان يخطط لمحادثة هاتفية مع بوتين في "أقرب وقت"

أفادت قناة A Haber التركية اليوم الاثنين بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم إجراء محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في "أقرب وقت".

وذكّرت القناة بأن أردوغان سبق أن اتصل هاتفيا بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمس الأحد، حيث أعرب أردوغان عن استعداده لتقديم "كل مساعدة ممكنة في عملية التفاوض وتقديم الدعم اللازم بما في ذلك الوساطة"، وأضاف أن أنقرة "تنظر بإيجابية" في تقديم ضمانات أمنية إلى كييف.

وحسب القناة، فإنه "من المتوقع أيضا أن يجري الرئيس أردوغان محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أقرب وقت".

يذكر أن أردوغان يستقبل اليوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يزور تركيا قبل توجهه إلى موسكو غدا الثلاثاء وإلى كييف الخميس.

موسكو: روسيا تسعى الآن لمنع وقوع صراع عسكري كبير في العالم

أكد يفغيني إيفانوف نائب وزير الخارجية الروسية، الاثنين أن "روسيا تسعى الآن لمنع وقوع صراع عسكري كبير في العالم".

وقال خلال اجتماع للجنة المؤقتة لمجلس الاتحاد بشأن حماية سيادة الدولة: "تم طرد حوالي 400 دبلوماسي روسي من 28 دولة أغلبها أوروبية منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، وهي بولندا وألمانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا وكرواتيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا"، مشيرا إلى أن "العقوبات ضد روسيا ستسبب مشاكل خطيرة في الدول التي تتبناها".

وأشار إلى أن "مصادرة الأصول في روسيا قد تكون ردا على الإجراءات غير الودية ضد موسكو".

وأوضح: "الإجراءات غير الودية لا تمر دون رد مناسب في المجال التشريعي، وهنا أود أن أشكر زملاءنا من مجلسي الدوما والاتحاد.. لقد اعتمدوا عددا من القوانين في مارس الماضي، وكذلك التعديلات على القانون الاتحادي بشأن الإجراءات الواجب تطبيقها على الأشخاص المتورطين في انتهاكات الحقوق والحريات الأساسية لمواطني روسيا".

وشدد على أنه "إلى جانب حظر الدخول إلى روسيا الاتحادية، ينص القانون على قيود اقتصادية، بما في ذلك مصادرة الأصول على أراضي روسيا".

المصدر: "تاس" + سكاي نيوز + رويترز