النووي الإيراني.. طهران ترى إمكانية التوصل لاتفاق في أقصر وقت
جي بي سي نيوز :- قالت الخارجية الإيرانية -اليوم الاثنين- إنه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني "في أقصر وقت"، في حين انتقد مسؤولون من طهران التدخل الروسي في المراحل النهائية للمحادثات الجارية في فيينا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أنه يمكن التوصل إلى اتفاق شريطة أن تقبل الولايات المتحدة النقاط التي أثارتها طهران في محادثات فيينا.
من جانب آخر، قال خطيب زاده إن المفاوضات الجارية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الغربية يجب ألا تتأثر بأي مجموعة أخرى من العقوبات مثل تلك المفروضة على روسيا.
كما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية -شبه الرسمية- للأنباء اليوم الاثنين أن مسؤولين إيرانيين انتقدوا "التدخل" الروسي في المراحل النهائية للمحادثات.
وشابت حالة من الغموض محادثات إحياء الاتفاق النووي بعد مطالبة روسيا للولايات المتحدة بأن تضمن أن العقوبات التي تواجهها بسبب الصراع في أوكرانيا لن تضر بتجارتها مع إيران.
ووضعت موسكو هذه العراقيل المحتملة -يوم السبت- في الوقت الذي بدا فيه أن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا تتجه نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا تريد ضمانا مكتوبا من الولايات المتحدة بأن كلا من التجارة والاستثمار والتعاون العسكري التقني الروسي مع إيران لن تعرقله العقوبات بأي شكل من الأشكال.
ونقلت وكالة تسنيم عن مسؤولين إيرانيين قولهم -اليوم الاثنين- إن المطالب الروسية تهدف إلى ضمان مصالح موسكو في مجالات أخرى، وإنها "غير بناءة".
وقالت الوكالة، من دون أن تذكر مصدرا لهذا التقييم، إن روسيا تسعى من خلال تأجيل إحياء الاتفاق بين إيران والقوى الغربية وتأخير عودة طهران إلى سوق النفط العالمية إلى رفع أسعار الخام وزيادة عائداتها من الطاقة.
من جهته، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن المفاوضين يقيّمون العناصر الجديدة التي أثرت على المحادثات في فيينا. وقال -في منشور على تويتر- إن إيران تعدّل مبادراتها من أجل التعجيل بالاتفاق.
وسعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تبديد الحديث عن مثل هذه العقبات عندما قال إن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا ليس لها علاقة باتفاق نووي محتمل مع إيران.
وخفف اتفاق 2015 العقوبات على إيران مقابل الحد من تخصيبها لليورانيوم، مما يجعل من الصعب عليها تطوير مواد لصنع أسلحة نووية.
وانهار الاتفاق في عام 2018 بعد أن أعلن الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه.
وتأتي مخاوف روسيا من تأثير العقوبات الغربية على تعاملاتها مع إيران في أعقاب مساعي كبار المسؤولين الإيرانيين لتعميق العلاقات مع موسكو منذ انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
المصدر : وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews