ليبيا.. سفير واشنطن يبحث مع المنفي وصالح سبل دفع ملف الانتخابات

جي بي سي نيوز :- بحث السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند مع رئيسي المجلس الرئاسي والنواب الليبيين محمد المنفي عقيلة صالح، الأربعاء، سبل دفع ملف الانتخابات المتعثر.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما نورلاند مع المنفي بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس المجلس الرئاسي، وصالح وفق تغريدة للسفير الأمريكي على حسابه بتويتر.

وذكر بيان المجلس، أن الطرفين "ناقشا أهمية متابعة جميع الخيارات للحفاظ على زخم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، تلبيةً لرغبة الملايين من الليبيين لممارسة حقهم في التصويت".

وأضاف أن "المنفي أكد ضرورة المحافظة على الزخم الشعبي المنادي بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية".

وطالب المنفي، وفق البيان، "مجلسي النواب والدولة (المجلس الأعلى الليبي)، بتغليب مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، بعيداً عن أية صراعات سياسية".

فيما "ثمن السفير الأمريكي جهود المجلس الرئاسي في توحيد المؤسسة العسكرية، والاقتصادية المتمثلة في مصرف ليبيا المركزي"، بحسب البيان.

وعبّر نورلاند عن تفاؤله "بجهود المجلس الرئاسي في لم الشمل من خلال مشروع المصالحة الوطنية للمحافظة على الاستقرار في ليبيا".

وفي تغريدة للسفير الأمريكي على تويتر قال إنه "ناقش مع صالح عبر الاتصال الهاتفي الخطوات التالية في العملية الانتخابية".

وأضاف: "في حين أن الخطوات التالية تعتمد على القادة الليبيين فإن الولايات المتحدة تدعم بقوة اتباع المسار الذي يمكن أن يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة وشاملة في غضون 18 شهرا من الإطار الزمني لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي".

والثلاثاء، أجرى نورلاند اتصالا هاتفيا مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي (نيابي - استشاري)، خالد المشري، أعرب خلاله عن دعم واشنطن لجهود المجلس من أجل الدفع بـ"المسار الدستوري" لمعالجة أزمة إجراء الانتخابات.

وقبل يومين من انتخابات رئاسية كانت مقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ضمن خطة ترعاها الأمم المتحدة، أعلنت مفوضية الانتخابات تعذر إجرائها، وذلك في ظل خلافات بين مؤسسات ليبية رسمية حول قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية.

وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد للانتخابات، إذ اقترحت المفوضية تأجيلها إلى 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، فيما اقترح مجلس النواب (البرلمان) إجراءها بعد 6 أشهر.

ويأمل الليبيون أن يساهم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في إنهاء صراع مسلح عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.

الاناضول