الاحتلال يستأنف تجريف أراض بالنقب.. وحملة اعتقالات بالضفة

جي بي سي نيوز :- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، حملة دهم واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، فيما شهدت قرية الأطرش بالنقب مواجهات بعد استئناف تجريف الأراضي فيها.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت 18 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة تركزت في بيت لحم.

وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية فلسطينيين في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، خمسة منهم من عائلة واحدة في بلدة بيت فجار.

وفي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة بيتا أحدهم شقيق الشهيد محمد خبيصة والذي استشهد في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي ، وفق "عربي21".

ومن رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، من مخيمي الجلزون والأمعري.

ومن جنين، اعتقل جنود الاحتلال شابا عقب مداهمة منزله والعبث بمحتوياته في قرية عنزة.

وبالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير يعقوب قادري في بلدة بير الباشا قرب جنين، وهو أحد أسرى الستة الذين تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" في أيلول/ سبتمبر الماضي قبل إعادة اعتقالهم بعد أسبوع.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، الإثنين، ثلاثة مقدسيين بينهم أسير محرر من حي رأس العامود، وآخر من حي الشيخ جراح.

اقتحام للأقصى

واقتحم عشرات المستوطنين، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر مقدسية أنَّ المستوطنين المقتحمين للأقصى أدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات في أنحائه قدموا خلالها شروحات حول "الهيكل" المزعوم، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

قرية الأطرش بالنقب

اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين، وأفراد من شرطة الاحتلال التي حضرت لحماية آليات تجريف الأراضي في قرية الأطرش، مسلوبة الاعتراف بالنقب، اليوم الإثنين.

ونقل موقع "عرب48" المحلي، عن عدد من أهالي النقب أن شرطة الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان، وأن الجرافات وآليات الهدم والتجريف عادت إلى نقع بئر السبع، منطقة الأطرش - سعوة معززة بقوات من الشرطة الإسرائيلية.

وتقرر إعلان الإضراب وتعطيل الدراسة في مدارس الأطرش، احتجاجا على استئناف أعمال التجريف والاعتداءات على الأهالي، غدا الثلاثاء.

وأكد شهود عيان أن قوات كبيرة تتمركز عادة قبل وصول آليات وجرافات الهدم، لحمايتها ومنع الأهالي من التصدي لهدم المنازل وتجريف الأراضي.

ويخشى الأهالي من أن تقدم السلطات الإسرائيلية على تنفيذ أوامر هدم منازل وتجريف للأراضي، في الساعات المقبلة، بذريعة البناء دون ترخيص.