غانتس يدافع عن نفسه بعد لقائه الرئيس الفلسطيني
جي بي سي نيوز :- دافع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، عن نفسه بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرا أن "المسؤولين عن إرسال الجنود إلى المعركة يعرفون مدى عمق الالتزام بمنع ذلك".
جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر "تويتر"، ردا على انتقادات طالته من قبل أحزاب اليمين في الائتلاف الحكومي.
وقال غانتس: "فقط أولئك المسؤولين عن إرسال الجنود إلى المعركة - يعرفون مدى عمق الالتزام بمنع ذلك. هكذا عملت دائما، وهكذا سأعمل"، في إشارة لمحاولة منع تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.
ومساء الثلاثاء، استقبل غانتس في منزله قرب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، الرئيس عباس، وناقشا "مختلف القضايا الأمنية والمدنية" بحسب بيان لمكتب وزير الدفاع الإسرائيلي.
وأضاف البيان: "استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف الساعة، وأبلغ وزير الدفاع رئيس السلطة نيته مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد الوزير الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".
وخلّف اللقاء موجة من الانتقادات داخل أحزاب اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت (حزب "يمينا")، الذي أعرب عن استيائه من استضافة الرئيس الفلسطيني في منزل غانتس ("أزرق- أبيض"/وسط)، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
إلا أن مكتب غانتس أشار إلى أن لقائه بعباس تم بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء، بحسب المصدر ذاته.
من جانبه، قال وزير البناء والإسكان زئيف إلكين ("أمل جديد"/يمين): "أنا لا أعطيه (لقاء غانتس- عباس) أهمية كبيرة. لن أدعو أي شخص إلى بيتي وهو يدفع رواتب لقتلة الإسرائيليين"، في إشارة لمخصصات تصرفها السلطة الفلسطينية لذوي الشهداء والأسرى.
وأضاف إلكين: "لا توجد خطة سياسية مطروحة على الطاولة والأمريكيون يعرفون ذلك".
والمباحثات السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل، متوقفة منذ عام 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وعدم قبولها بمبدأ "حل الدولتين".
ويعتبر هذا هو اللقاء الثاني بين عباس وغانتس، حيث سبق أن التقيا يوم 30 أغسطس/ آب الماضي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وآنذاك، قالت الحكومة الإسرائيلية، إن اللقاء، بحث قضايا أمنية، ولم يتطرق لأي قضايا سياسية.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews