الاتحاد الأوروبي عن محادثات فيينا: نشعر بتفاؤل كبير إزاء اجتماع اليوم
جي بي سي نيوز :- قال مسؤول الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، اليوم الإثنين، إنه يشعر بالتفاؤل بعد المباحثات الأولى في فيينا مع المفاوضين الإيرانيين الجدد، الذين قال إنهم أظهروا رغبة في المشاركة بجدية.
وأضاف إنريكي مورا للصحافيين أن إيران متمسكة بمطلبها الخاص برفع كل العقوبات، لكنه أردف أنه برغم الإحساس بالأهمية، فليس هناك جدول زمني محدد للعملية.
من جانبه، قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري إنه متفائل بعد الاجتماعات الأولى في فيينا اليوم.
وأصر باقري على أن تقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ضمانات لإيران بعدم فرض عقوبات جديدة عليها مستقبلا.
وقال إن أطراف الاجتماع اتفقت على أن التركيز في المحادثات يجب أن يكون على رفع العقوبات.
ولم تكن الولايات المتحدة طرفا في المحادثات لأن إيران ترفض عقد مفاوضات مباشرة مع واشنطن التي يوجد وفدها في فندق آخر قريب في فيينا.
واستؤنفت في فيينا، اليوم الإثنين، المحادثات بين طهران والقوى العالمية الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إيرنا) “الجولة الجديدة لأعمال اللجنة المشتركة بدأت في قصر كوبورغ في فيينا”.
وتتألف اللجنة من روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيران، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاثة أعوام.
وقال ميخائيل أوليانوف، رئيس الوفد الروسي في المحادثات النووية إن الأطراف الباقية في الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 اجتمعت اليوم للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، مستهلة رسميا الجولة السابعة من المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري عشية المحادثات “لا نعتقد أن الغرب يريد التوصل إلى اتفاق”.
وأشار نظيره الأمريكي، روبرت مالي، في الآونة الأخيرة إلى التحول نحو موقف أكثر صرامة إذا لم تتراجع طهران.
وتعقد المحادثات لأول مرة مع وفد إيراني أرسله الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي انتُخب في يونيو/ حزيران قبيل تأجيل المحادثات.
وتُجرى المفاوضات بشكل غير مباشر فعليا بين طهران وواشنطن بسبب رفض إيران الاجتماع مباشرة مع المبعوثين الأمريكيين.
في السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الإثنين، أن رغبة طهران في العودة إلى المحادثات بشأن برنامجها النووي هدفها تخفيف العقوبات مقابل “لا شيء تقريبا”، محذرا من “الاستسلام لابتزاز” إيران في المحادثات.
وقال بينيت في بيان نقله مكتبه “على الرغم من انتهاكات إيران وتقويضها لعمليات التفتيش النووي إلا أنها ستصل إلى طاولة المفاوضات في فيينا”.
وأضاف “هناك من يعتقد أنها تستحق رفع العقوبات عنها والدفع بمئات مليارات الدولارات لنظامها الفاسد” لكنه تابع “إنهم مخطئون”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه “لا ينبغي مكافأة مثل هذا النظام القاتل” وحث حلفاء الدولة العبرية على “عدم الاستسلام لابتزاز إيران النووي”.
(وكالات)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews