بالصور.. إنتر يوقف انتصارات نابولي ويشعل قمة الكالتشيو

جي بي سي نيوز :- حقق إنتر ميلان فوزا صعبا أمام ضيفه نابولي، بنتيجة (3-2)، في اللقاء الذي جمعهما بملعب سان سيرو، بمنافسات الجولة 13 من الدوري الإيطالي.

سجل أهداف إنتر كل من هاكان كالهانجولو من علامة الجزاء "25"، وإيفان بيريسيتش "44"، ولاوتارو مارتينيز "61"، فيما أحرز لنابولي زيلينسكي "17" ودرايس ميرتينز "79".

بهذا الفوز، رفع إنتر رصيده إلى 28 نقطة بالمركز الثالث، بينما تجمد رصيد نابولي عند 32 نقطة بصدارة الترتيب.

بداية إنتر جاءت قوية بعدما انطلق بيريسيتش من جهة اليسار، ليمرر كرة عرضية داخل المنطقة، ارتقى لها خواكين كوريا برأسية علت مرمى أوسبينا.



دانيلو استلم الكرة في الناحية اليمنى وتوغل باتجاه منطقة الجزاء في الدقيقة 15، ليطلق تسديدة أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيسر لحارس نابولي.
 
ومن أول فرصة بالدقيقة 17، تمكن نابولي من تسجيل أول أهداف اللقاء عن طريق زيلينسكي الذي قطع الكرة من منتصف الملعب لتصل إلى إنسيني في كرة مرتدة مررها لورينزو إلى زيلينسكي، الذي أطلق تسديدة صاروخية مباشرة في الشباك.
 
وشهدت الدقيقة 22 احتجاجات شديدة من لاعبي إنتر، مطالبين بركلة جزاء بعد لمسة يد على المدافع كوليبالي، ليعود الحكم إلى تقنية الفيديو التي أكدت وجود لمسة يد ويحتسب ركلة جزاء، نجح كالهانجولو في تحويلها لهدف التعادل.
 
ومن خطأ في التمرير من مدافع نابولي، حصل باريلا على الكرة وأطلق تسديدة صاروخية تألق أوسبينا في التصدي لها.

وفي الدقيقة 44، سجل إنتر الهدف الثاني عن طريق بيريسيتش الذي استغل تقدم أوسبينا من مرماه لحظة تنفيذ ركلة ركنية قابلها الكرواتي برأسية مباشرة في المرمى.



أوسبينا واصل تألقه في المباراة وحرم لاوتارو من فرصة هدف محقق في بداية الشوط الثاني، بعد تمريرة عرضية من بيريسيتش.
 
ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 61، تمكن لاوتارو من تسجيل الهدف الثالث بعد مجهود فردي ممتاز من خواكين كوريا الذي انطلق بالكرة من أمام منطقة جزائه وتوغل ومرر من أمام منطقة نابولي إلى لاوتارو الذي أطلق تسديدة أرضية زاحفة في الشباك.

البديل ميرتينز تمكن من تقليص النتيجة لنابولي بالدقيقة 79، بعد خطأ فادح من دجيكو مهاجم الإنتر الذي بالغ في الاحتفاظ بالكرة، ليخطفها ميرتينز ويطلق قذيفة في الشباك.

أخطر فرص نابولي كانت بالدقيقة 90+1، بعد عرضية من دي لورينزو من جهة اليمين إلى أقصى اليسار، لتجد ماريو روي الذي سددها برأسية أنقذها ببراعة هاندانوفيتش لتمر وتضرب العارضة وتخرج لركنية.