مسؤولة أميركية في السودان لتأكيد موقف واشنطن من الأزمة

جي بي سي نيوز :- تجري، مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، مباحثات في السودان، لتشدد على دعم الولايات المتحدة للانتقال الديمقراطي، وإطار العمل المحدد بموجب الإعلان الدستوري.

ووفق بيان للخارجية الأميركية، الاثنين، التقت في، خلال زيارتها التي تمتد 14 إلى 16 نوفمبر، أطرافا سودانية فاعلة، حكومية وحزبية وجهات تمثل المجتمع المدني لتشجيعهم على إيجاد حل للأزمة الحالية في البلاد بما يشمل إطلاق سراح قادة سياسيين ومدنيين وعودة رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، لمكتبه، وعودة الحكومة الانتقالية.

وجددت واشنطن دعمها لحق السودانيين في التظاهرن وأدانت العنف المستخدم بحق المتظاهرين السلميين.

و دعت الخارجية الأمريكية لإطلاق سراح قادة المعارضة المحتجزين في السودان ووقف العنف ضد المتظاهرين .

و اشارت اننا قلقون جدا من استمرار مخالفة الإعلان الدستوري في السودان .

وبينت ان الشعب السوداني كان واضحا فيما يريد حين تظاهر مطالبا بإعادة حكومة الحمدوك .

وبعد نحو أسبوعين على انقلاب الجيش على العملية السياسية في السودان، أعلن قائد القوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، تشكيل مجلس سيادي جديد.

وكان البرهان، أعلن في 25 أكتوبر حال الطوارئ في البلاد وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة، عبدالله حمدوك، الذي تم توقيفه لفترة وجيزة، قبل الإفراج عنه لينتقل إلى منزله حيث وضع قيد الإقامة الجبرية، كما أوقف معظم وزراء الحكومة من المدنيين وبعض النشطاء والسياسيين.

الحرة