وذكر بايدن ترامب بالاسم 24 مرة خلال خطاب سريع استمر 17 دقيقة في حديقة بالقرب من البنتاغون في شمال فيرجينيا، في محاولة لاستخدام إرث سلفه لمهاجمة الجمهوري جلين يونغكين منافس تيري مكوليف.

ولم يقم ترامب بحملة لصالح يونغكين ولم يؤيده في السباق، ولكن المنافسة الضيقة المفاجئة في فيرجينيا مع يونغكين أصبحت اختبارا للقوة السياسية لبايدن قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل وإمكانية إعادة جولة جديدة مع ترامب في السباق الرئاسي عام 2024.

ويأتي ذلك في ظل تراجع معدلات تأييد بايدن واستطلاعات الرأي حول القضايا الأساسية، حسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

 

 

وركز سباق فيرجينيا بشكل كبير على بايدن، حيث تنخفض معدلات تأييده نتيجة لارتفاع التضخم واختناق سلسلة التوريد في أعقاب الانسحاب الفوضوي من أفغانستان واستمرار أزمة الحدود مع المكسيك وعودة ظهور إصابات كورونا الناجمة عن متغير دلتا شديد العدوى.

 

وانتقد بايدن الرئيس السابق ترامب واتهمه بالتحريض على أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير، كما رفض بايدن موقف ترامب من الانتقاص من شأن وزير الخارجية السابق كولن باول والسناتور جون ماكين بعد وفاتهم.

وبدا بايدن وكأنه يسخر من ترامب الذي تفاخر كثيرا بانخفاض معدلات البطالة قبل جائحة كورونا، قائلا: "دونالد ترامب هو الرئيس الوحيد منذ هربرت هوفر في الثلاثينيات الذي شهد خسارة وظائف أكثر من المكتسبة".

وتابع: "يونغكين لن يسمح لدونالد ترامب بالقيام بحملة له في هذه الولاية"، حيث قال إنه "على استعداد للتعهد بالولاء لترامب في السر، فلماذا لا يكون ذلك علنا؟ ما الذي يحاول إخفاءه؟ هل هناك مشكلة في وجود ترامب هنا؟ هل هو محرج؟".

وينظر إلى سباق حاكم ولاية فرجينيا ومسابقة حكام الولاية في نيوجيرسي الأسبوع المقبل أيضا، على أنها اختبار لدعم الديمقراطيين الوطنيين.

سكاي نيوز