نشطاء: سعيّد يتحمل مسؤولية العنف ضد المتظاهرين

جي بي سي نيوز :- شهدت وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، تفاعلا واسعا مع التظاهرات في تونس رفضا لانقلاب الرئيس قيس سعيد على الحكومة والبرلمان، وما رافقها من أعمال عنف بحق الاحتلال السلمي، الذي حمّل ناشطون الرئيس المسؤولية عنه.

وشهدت التظاهرات اليوم احتشاد الآلاف من المواطنين وسط العاصمة تونس، مع مناوشات بين الأمن التونسي والمتظاهرين، وأطلقت غازات مسيلة للدموع لتفريقهم، ما تسبب في العديد من حالات الاختناق.

وعبر مواقع التواصل، حمّل نشطاء الرئيس التونسي قيس سعيد المسؤولية عن العنف الذي حدث في شارع الحبيب بورقيبة اليوم الأحد، من إطلاق للغاز على المتظاهرين.

وأكد نشطاء أن الأمن التونسي يحاول استفزاز حشود المتظاهرين والتضييق عليهم، وأن ذلك هو الجانب المظلم من ديكتاتورية واستبداد الانقلاب، مضيفين أنه برغم تلك العراقيل سيواصل الشعب التونسي رفضه لانقلاب سعيد.

وتابع نشطاء عرب أيضا، باهتمام بالغ، تظاهرات تونس، وتفاعلوا معها، ودشنوا وسم (تونس تنتفض ضد الانقلاب) لتبادل صور ومقاطع التظاهرات.

اقرأ أيضا: "ارحل" تدوّي مجددا بشوارع تونس.. هل يستجيب سعيّد؟ (شاهد)

وكان الرئيس سعيد قد انتقد المعارضين الداعين إلى التظاهر ضد الإجراءات الاستثنائية، والتي كان قد اتخذها في ٢٥تموز/ يوليو الماضي، متهما إياهم بأنهم يدفعون الأموال لمن يشارك في التظاهرات.

وفي ٢٢ أيلول/ سبتمبر، أصدر سعيد المرسوم ١١٧، والذي بات بموجبه متحكما في كل السلطات التنفيذية والتشريعية في البلاد، وهو ما اعتبره المعارضون تعليقا فعليا للدستور.

عربي 21