فرنسا تنفي تقريراً عن استعدادها لترك مقعدها في مجلس الأمن الدولي
جي بي سي نيوز :- نفت فرنسا، اليوم الأربعاء، بشكل قاطع، تقريراً نشرته اليوم صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية، يقول إن الرئيس إيمانويل ماكرون مستعد للتخلي عن مقعد فرنسا الدائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مقابل تشكيل جيش للاتحاد الأوروبي.
وقالت الرئاسة عبر حسابها على "تويتر" "لا.. فرنسا لم تعرض ترك مقعدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. إنه لفرنسا وسيظل كذلك".
ويأتي تقرير الصحيفة بعد أزمة الغواصات التي تسبّبت بأزمة دبلوماسية بين باريس وواشنطن وكانبيرا، إذ ألغت أستراليا، الأسبوع الماضي، اتفاقاً مع مجموعة "نافال" الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية، وستبني بدلاً من ذلك ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام التكنولوجيا الأميركية والبريطانية بعد إبرام شراكة أمنية ثلاثية مع هذين البلدين يطلق عليها اتفاقية "أوكوس".
وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمون بون، أمس الثلاثاء، إنّ بلاده لن تنحي جانباً نزاعها مع أستراليا بشأن تخليها عن صفقة الغواصات سريعاً، وإنها تقيّم جميع الخيارات المتاحة للرد على ذلك.
وأضاف للصحافيين في بروكسل: "علاقاتنا صعبة للغاية... لا يمكننا التصرف وكأنه لم يحدث شيء. ينبغي لنا بحث جميع الخيارات".
وقال السفير الفرنسي لدى واشنطن فيليب إتيان لشبكة "سي إن إن" ان الأوروبيون خلال سنوات ترمب هم من حافظ على النظام الدولي .
واضاف اننا شعرنا بخيبة أمل حينما رأينا إدارة بايدن تتخذ إجراءات أحادية .
وتابع إتيان ان استدعائي لباريس إجراء قوي وشعرنا بأن هناك خيانة للثقة .
واشار الى اننا شعرنا بأن هناك خيانة للثقة حينما اكتشفنا تطوير مشروع للغواصات مع أستراليا .
وبين ان الولايات المتحدة وأستراليا لم يخبرانا بشأن صفقة الغواصات وفرنسا شريك جدير بالثقة .
وأثار إلغاء الصفقة غضب فرنسا التي اتهمت أستراليا والولايات المتحدة بطعنها في الظهر، واستدعت سفيريها من أستراليا جان بيير ثيبولت والولايات المتحدة فيليب إتيان.
وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews