جبهة النصرة : يبرود لم تسقط وكتائب من " الحر " انسحبت

جي بي سي نيوز :- نفى الناطق الرسمي باسم "جبهة النصرة" في القلمون، عبد الله الشامي، سيطرة قوات النظام على مدينة يبرود في ريف دمشق، وقال الشامي، في بيان نُشر الأحد، أن "المعارك لا تزال بين الكر والفر في المدينة، مع قصف عنيف حتى اللحظة"، وأوضح أن "انسحاب بعض الكتائب التابعة للجيش الحر أدى لبعض الخلل، في حين ما زالت المدينة تحت سيطرة الكتائب الإسلامية"، كما أكد الناطق الإعلامي باسم "النُصرة"، تدمير دبابة لقوات النظام، بصاروخ كونكورس، خلال اشتباكات قرب جبل مارمرون عند أطراف المدينة، ما أدى لمقتل طاقمها بالكامل.

في غضون ذلك، تمكن مقاتلو الجيش الحر الأحد، من التسلل إلى بلدة سعسع في ريف دمشق، والسيطرة على عدد من الحواجز والمراكز الأمنية، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، حسب مراسلنا في المنطقة، وقال المراسل إن الجيش الحر تسلل فجر الاحد، إلى البلدة ما أدى لاندلاع اشتباكات، قتل خلالها عدد من عناصر قوات النظام، بينهم ضباط، في حين أصيب خمسة من مقاتلي الجيش الحر.

وأسفرت المواجهات، التي استمرت ساعات وانسحب بعدها الجيش الحر، عن تدمير مدفع عيار (130) وعربة (BMP) لقوات النظام في الرحبة العسكرية، فيما استولى مقاتلو الجيش الحر على عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكمية من الذخيرة، واستهدفت العملية ضرب مواقع قوات النظام في البلدة، ونقل المراسل عن مصدر من الجيش الحر، انهم انسحبوا من البلدة بعد "تحقيق الهدف"، على حد وصفه.

في درعا، قضى خمسة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون الأحد، جراء قصف جوي استهدف حي الجهير في مدينة بصرى الشام، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الحراك وبلدة الغارية الشرقية في الريف الشرقي، دون تسجيل إصابات، فيما سقطت براميل متفجرة على محيط تل الجابية، غرب مدينة نوى، وعلى بلدة داعل في الريف الغربي، وطال قصف مدفعي بلدة علما، من حواجز قوات النظام في مدينة خربة غزالة.

في هذه الأثناء، قصفت قوات النظام، بالمدفعية الثقيلة، أطراف "سجن غرز" في منطقة غرز، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر، .

أما في حلب، فقتل أربعة عناصر من قوات النظام الأحد، في كمين نصبته كتائب إسلامية عند سجن حلب المركزي واوضح ناشطون أن أربعة من عناصر قوات النظام قتلوا في كمين نفذته كتائب إسلامية، خلال إحضارهم مواد غذائية ألقاها الطيران المروحي بالخطأ خارج حدود السجن.

وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على دوار البريج، قرب المدينة الصناعية، فيما استهدف الطيران الحربي، حي السكري ومحيط مخيم حندرات، ما خلف أضراراً كبيرة في المباني السكنية .