بينت: سنوسع مستوطنات الضفة و سنقدم خطة لاحتواء البرنامج النووي الإيراني

جي بي سي نيوز :- قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت ، متحدثًا قبل أيام من اجتماعه الأول مع الرئيس بايدن كزعيم جديد لإسرائيل ، إنه سيعارض المحاولات التي تقودها الولايات المتحدة لإعادة العمل باتفاق نووي ملغى مع إيران ومواصلة الهجمات الإسرائيلية السرية على برنامج إيران النووي.

و في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز ، وهي الأولى له مع منظمة إخبارية دولية منذ خلافة بنيامين نتنياهو في يونيو ، قال أيضًا إنه سيوسع مستوطنات الضفة الغربية التي يعارضها بايدن ، ورفض دعم الخطط الأمريكية لإعادة فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس .

في حين أن هذه السياسات تختلف قليلاً من حيث الجوهر عن سياسات سلفه ، و اضاف بينيت إنه سيستخدم الاجتماع مع بايدن لمحاولة إعادة ضبط لهجة علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة ، والتي كانت صخرية بين السيد نتنياهو والإدارات الديمقراطية .

وقال إنه سيسعى إلى أرضية مشتركة مع إدارة بايدن بشأن إيران ، ووعد بالوصول إلى البيت الأبيض بنهج جديد وبناء لاحتواء البرنامج النووي الإيراني.

و اشار بينيت إنه سيقدم رؤية استراتيجية جديدة بشأن إيران ، والتي قال إنها ستشمل تعزيز العلاقات مع الدول العربية المعارضة لنفوذ إيران الإقليمي وطموحاتها النووية ، واتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد إيران ، ومواصلة الهجمات الإسرائيلية السرية على إيران ، بما في ذلك ما أسماه "منطقة رمادية".

وقال بينيت: "ما نحتاج إلى القيام به ، وما نقوم به ، هو تشكيل تحالف إقليمي من الدول العربية المعقولة ، معنا ، لدرء وعرقلة هذا التوسع وهذه الرغبة في الهيمنة" من قبل إيران.

واضاف "اسرائيل هنا", "نحن الدعامة الدقيقة للاستقرار والرغبة في القيام بالمهمة للحفاظ على هذه المنطقة أكثر أمانًا."

نيويورك تايمز + جي بي سي نيوز