كوبرا تلدغ سوبرمان مصري خلال العرض

جى بي سي نيوز :- تعرض سوبر مان مصري، للدغة كوبرا مميتة خلال عرض أكروباتي مثير بمدينة جمصة بمحافظة الدقهلية أدت لنقله إلى المستشفى في حالة خطرة بين الحياة والموت.

ويرقد حاليا محمد عطية شوشان، الشهير بتايسون داخل أحد مستشفيات مدينة المنصورة في حالة خطرة يصارع الموت.

ونقلت العربية نت عن شقيقة السوبرمان المصري قولها إن شقيقها فوجئ بالكوبرا تلدغه رغم سابق تدريبه معها، وبعدها تعرض للإغماء وتم نقله للمستشفى حيث أخبرهم الأطباء أنه تم منحه المصل ويبذلون جهودا مكثفة لإنقاذه بعدما تمكن السم من جسده.

تايسون اسمه الكامل محمد عطية شوشان من قرية نقيطة مركز المنصورة محافظة الدقهلية شمال مصر، يبلغ من العمر 36 عاماً، واشتهر بعد مشاركته في العروض الأكروباتية على مسارح الغردقة وجمصة ورأس البر، حيث يجر السيارات بشعره ويبتلع السيوف والنار ويسير على الزجاج المكسور والمسامير، ويقوم بتكسير أحجار ثقيلة الوزن على رأسه دون أن يصاب بأذى.

قوى خارقة منذ صغره
وكان تايسون تحدث سابقاً للعربية نت أنه اكتشف القوة الخارقة التي يمتلكها في جسده عندما كان في السادسة من عمره، حيث كان يلعب الكرة مع زملائه في القرية وتفوق عليهم في سباقات السرعة وإحراز الأهداف والالتحامات في الكرات العالية، وعقب نهاية المباراة فوجئ بنحو 12 واحدا منهم يتجهون نحوه ويضربونه بشدة.

وقال إنه في تلك اللحظة قرر الانتقام ولم يدر بنفسه إلا وهو يحمل جذع نخلة في يده ويلهث خلفهم لضربهم، وكانوا يصرخون أمامه، وفجأة وجد والده يجري خلفه ويطالبه بالتوقف وإلقاء ما في يده، ليكتشف بعد ذلك أن جذع النخلة كان يزن 100 كيلوغرام وهو ما تنبه له والده، وبدأ ينتبه لقوة ابنه الخارقة وحمله لوزن 100 كيلو وهو في سن السادسة.

وأكد السوبرمان المصري أن والده استعان بصديق له يعمل باستاد المنصورة الرياضي ليساعده في إلحاق ابنه بفريق ألعاب القوى، ونجح في ذلك وبدأ يمارس رياضة العدو والقفز وكمال الأجسام والمصارعة، مشيرا إلى أنه كان دائماً يفوز بالمركز الأول في مسابقة 1500 متر وسباقات الضاحية والمصارعة الحرة والروماني وكان يحصد المركز الأول في وزنه.

وقال إنه اكتشف قدرات أخرى لديه، فقد تمكن من سحب أتوبيس كبير مرة مِن خلال شعره ومرة أخرى بأسنانه، واكتشف أن شعره يمتلك قوة خارقة، فقد أمكن له سحب 3 سيارات به، كما تمكن من ابتلاع سيوف وإخراجها مرة أخرى من جسده والسير على الزجاج المكسور والمسامير وحمل عدة أشخاص يبلغ وزنهم آلاف الكيلوغرامات.