انتظرا مجيئه 7 سنوات.. والدا الشهيد الطفل محمد العلامي يودعانه بحرقة - (صور وفيديو)
جى بي سي نيوز :- شيع المئات، الخميس، جثمان الطفل الفلسطيني محمد العلامي (11 عاما) ، الذي قتله جنود الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد، أمس الأربعاء، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب تشييع الشهيد الطفل من المستشفى “الأهلي” في مدينة الخليل، نحو مسقط رأسه في بلدة “بيت أُمّر” شمالي المدينة.
وألقت عائلة الطفل نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن يؤدي المشيعون صلاة الجنازة عليه في مسجد البلدة ويوارى الثرى في مقبرتها.
وعبر والد محمد بحرقة عن الأسى لفقدان طفله الذي انتظر مجيئه 7 سنوات، قائلا “خطفوه من جوا قلبي”.
ومساء أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل محمد في بلدة بيت أمر شمال غرب الخليل. وقالت الوزارة في بيان إنه أصيب بجروح خطيرة في الصدر أثناء وجوده مع والده في سيارة أطلق عليها جنود إسرائيليون النار.
وعقب التشييع اليوم، اندلعت مواجهات على مدخل البلدة، بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
فتح تحقيق
من جهته، زعم جيش الاحتلال أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار، الأربعاء، على سيارة رفضت الامتثال لأوامر بالتوقف في الضفة الغربية المحتلة، وأنه يحقّق في ظروف الحادث.
وقال الجيش في بيان إن الجنود لاحظوا أن عددا من الرجال خرجوا من سيارة وحفروا في الأرض بالقرب من نقطة تفتيش بيت أمر، ثم غادروا المكان. وأضاف أن الجنود عثروا أثناء فحص المكان على كيسين يحوي أحدهما جثة طفل رضيع.
وتابع البيان أن الجنود رأوا بعد ذلك بوقت قصير سيارة تقترب من المكان، “فظنوا أنها السيارة السابقة نفسها”، وحاولوا وقفها عبر الإجراءات المعتادة، بما في ذلك الصراخ وإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء.
وقال الجيش “لم تتوقف السيارة وأطلق جندي النار باتجاه إطاراتها”.
(وكالات)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews