أميركا: مستعدون للمساعدة لاستعادة مسار مفاوضات سد النهضة
جي بي سي نيوز :- أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، أن واشنطن مستعدة لتقديم المساعدات من اجل استعادة مسار المفاوضات في سد النهضة.
وقال سامويل وربيرغ، في تصريحات تلفزيونية، مساء الثلاثاء، أن بلاده ستتواصل مع مصر وإثيوبيا والسودان من أجل استئناف المفاوضات.
كما أضاف "لابد أن يكون هناك توافق حول الإطار الزمني من أجل الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة".
وأوضح أن مجلس الأمن الدولي يرى أن الاتحاد الأفريقي هو المكان المناسب لحل أزمة هذا الملف الشائك، مؤكداً أن واشنطن تريد استئناف الحوار والمفاوضات الخاصة بالسد وهذا يمثل الشيء الأهم في الوقت الحالي.
كما شدد على جميع أطراف أزمة السد عدم اتخاذ إجراءات "أحادية الجانب"، مشيرا إلى أن بلاده تعرف مدى أهمية مياه النيل لمصر والسودان.
تحركات مكثفة
وكانت مصر، قد أعلنت أن أعضاء مجلس الأمن لا يريدون حسم أزمة سد النهضة، وأكد السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، مساء الأحد الماضي، أن مصر أعلنت بقوة موقفها خلال جلسة مجلس الأمن في مفاوضات السد الإثيوبي، ووضعت مجلس الأمن أمام مسؤولياته بشأن أزمة سد النهضة.
وأعلن السفير، في تصريحات تلفزيونية، أن الدولة المصرية خاضت تحركات دبلوماسية مكثفة لطرح أزمة السد الإثيوبي أمام مجلس الأمن، مضيفًا أن العالم مليء بالقضايا التي تهدد الأمن والسلم، ويجب أن يقوم مجلس الأمن بدوره تجاهها.
كما شدد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة على أن مصر قادرة على تشكيل مستقبلها ولها رؤية سياسة قوية، لافتًا إلى أن تونس تباشر سريان مشروع القرار المقدم من مصر والسودان في مجلس الأمن بشأن السد.
لا نتيجة تذكر
يذكر أنه منذ العام 2011، تتفاوض الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل هذا السد، الذي يستوعب 74 مليار متر مكعب من المياه، والمعد ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات، دون نتيجة تذكر.
ففي حين ترى أديس أبابا هذا المشروع ضروريا لتحقيق التنمية الاقتصادية، تعتبره مصر تهديداً وجودياً لها، إذ يؤمن النيل للبلاد نحو 97% من مياه الري والشرب، كذلك ترى فيه الخرطوم تهديدا لها.
وفي مارس 2015، وقّع قادة الدول الثلاث في الخرطوم اتفاق إعلان مبادئ بهدف تجاوز الخلافات، إلا أن العراقيل ما زالت تظهر منذ ذلك الحين.
العربية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews