رئيس الجزائر: مستعدون لاحتضان لقاءات المصالحة الليبية
جي بي سي نيوز :- أبدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، استعداد بلاده لاحتضان لقاءات المصالحة بين الفرقاء الليبيين، لدعم الحل السياسي للأزمة في بلادهم.
جاء ذلك في بيان للرئاسة الجزائرية، عقب لقاء تبون بنائبي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني وعبد الله اللافي، في مقر الرئاسة بالعاصمة الجزائر.
وأكد تبون، وفق البيان، "دعم الجزائر اللامحدود للإخوة الليبيين في إعادة بناء الدولة الليبية، بما يحفظ سيادتها ووحدتها".
وجدد "استعداد الجزائر لاحتضان لقاءات المصالحة الوطنية، استجابة لطلب الأشقاء الليبيين".
وقال تبون إن "اللقاء شكّل فرصة لاستعراض آخر تطورات الشأن الليبي، لا سيما تسيير المرحلة الانتقالية وفق خارطة الطريق المتفق عليها".
وفي زيارة للجزائر، نهاية مايو/ أيار الماضي، قال رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة إنه طلب من الرئيس تبون خلال مباحثات بينهما "المشاركة في المصالحة الوطنية الليبية، لأن الجزائر مؤهلة لقيادة الملف".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال عبد الله اللافي، خلال لقائه بالرئيس تبون، إن بلاده "تشكر الجزائر على المواقف الداعمة لاستقرار وسيادة ليبيا ورفضها الحلول العسكرية"، وفق الرئاسة الجزائرية عبر صفحتها على "فيسبوك".
وأضاف اللافي: "هذا ما نتطلع إليه من دعم من الأشقاء الجزائريين للمسار السياسي في ليبيا".
وتابع: "ناقشنا في لقاء اليوم تفعيل التعاون الأمني، خاصة عبر الحدود لإيجاد حلول سريعة لتسهيل حركة التنقل للأفراد والسلع عبر المنافذ الحدودية".
وبدأ الكوني واللافي، صباح الأربعاء، زيارة للجزائر تمتد يومين، لبحث التعاون بين البلدين، وذلك بعد أيام من زيارة غير مسبوقة أجراها الدبيبة على رأس وفد كبير من الوزراء.
ومنذ أشهر، تشهد ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ولعدة سنوات، عانى البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews