"الخارجية" الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي بالقدس اختبار لموقف واشنطن
جي بي سي نيوز :- قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، إن التصعيد الإسرائيلي في حي بطن الهوى بمدينة القدس الشرقية، بمثابة اختبار حقيقي لموقف الإدارة الأمريكية، الذي عبر عنه وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، مؤخرا.
وأضافت، في بيان صحفي وصل الأناضول، إن "إسرائيل تصعد من انتهاكاتها وعمليات التهجير القسري في وجه وأثناء زيارة (بلينكن)، لفرض أمر واقع أمام الإدارة الأمريكية الجديدة، والأطراف الدولية كافة".
وشددت على أن "إجراءات وقرارات المحاكم الإسرائيلية المتورطة في الاستيطان وتشجيعه، هي اختبار جدي للمواقف التي أعلن عنها بلينكن خلال زيارته لرام الله".
وقالت "الخارجية"، إنها "تنظر بخطورة بالغة لقرارات وإجراءات المحاكم الإسرائيلية التي تقوم بغير حق بالنظر في قضايا باطلة رفعتها جمعيات استيطانية تدعي ملكيتها للأرض المقام عليها منازل فلسطينية".
ونددت بقمع الشرطة الإسرائيلية، لوقفة احتجاجية أمام المحكمة المركزية في القدس.
وكان بلينكن قد قال في لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله، أن بلاده "تعارض أي استفزازات من جانب واحد، وترفض إخلاء السكان من منازلهم في مدينة القدس".
وفي وقت سابق من اليوم، أرجأت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس الشرقية، البت في التماس قدمته عائلات فلسطينية ضد قرار إجلائها من منازلها في حي "بطن الهوى" ببلدة سلوان شرقي القدس، إلى موعد لم تحدده.
وخلال انعقاد المحكمة نظم أكثر من 200 فلسطيني وقفة سلمية قبالة المحكمة للاحتجاج على قرارات الإخلاء، وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في المكان.
وهتف المتظاهرون ضد قرارات إخلاء المنازل، فيما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على أحد المحتجين بالضرب، واعتقلت آخر.
ويأتي عقد المحكمة الإسرائيلية إثر موجة عنف شهدتها الأراضي الفلسطينية تفجرت في 13 أبريل/نيسان الماضي جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها بالمسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews