لوكوك : التصعيد في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل تسبب في معاناة هائلة

جي بي سي نيوز :- نشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك بيان بشأن الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل وجاء فيه :

وقال البيان انه قد تسبب التصعيد الحالي في الأعمال العدائية في معاناة هائلة. أنا أمقت العنف الذي قتل وجرح العشرات من الأطفال وغيرهم من المدنيين وألحق أضرارًا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية الحيوية.

واضاف البيان انه يجب أن تتوقف الأعمال العدائية. وأكرر دعوات الأمين العام للطرفين لوقف القصف الجوي والمدفعي والإطلاق العشوائي للصواريخ. ولم تجلب هذه الأعمال سوى الموت والدمار والصدمات على نطاق واسع في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.

يجب على الأطراف احترام القانون الدولي الإنساني ، بما في ذلك المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والحيطة. يجب على جميع الأطراف أن تحرص باستمرار على تجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأذى.

واشار البيان انه في غزة ، أشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن عمليات قصف إسرائيلي مكثف. لا يوجد مكان آمن في غزة ، حيث تم عزل مليوني شخص قسراً عن بقية العالم لأكثر من 13 عامًا. إن الإطلاق العشوائي للصواريخ من قبل الجماعات المسلحة على مناطق مأهولة بالسكان في إسرائيل أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف.

و أدت الأعمال القتالية إلى نزوح أكثر من 58،000 فلسطيني ، يسعى العديد منهم إلى اللجوء إلى مدارس الأونروا في جميع أنحاء غزة. يساورني القلق بشأن انتقال COVID-19 بين الأشخاص المستضعفين المحتشدين في ملاجئ مزدحمة وعدم قدرة نظام الرعاية الصحية على التأقلم.

و أثرت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية وإمدادات الوقود غير الكافية على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمئات الآلاف من الأشخاص. نقص الطاقة الكهربائية ، والأضرار التي لحقت بالمختبر المركزي لوزارة الصحة في غزة ، تعيق توفير الرعاية الصحية في عشرات المراكز في جميع أنحاء غزة.

وقال البيان انه من أجل الاستجابة للاحتياجات على المستوى المطلوب ، يجب معالجة قضيتين حاسمتين. أولاً ، نحن بحاجة إلى تمويل كافٍ لتمكين الاستجابة السريعة. تأمل منسقة الشؤون الإنسانية ، لين هاستينغز ، في الإفراج عن حوالي 14 مليون دولار أمريكي من الصندوق الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة. وأدعو المانحين إلى التعجيل بتقديم تبرعاتهم للصندوق دون تأخير. هذا للاحتياجات العاجلة. وسوف نوجه أنا والأمين العام نداء أكمل قريبا.

و ثانيًا ، الوصول أمر بالغ الأهمية. بدون ذلك ، لن يتمكن المجتمع الإنساني من الاستجابة إلى الحد المطلوب. يجب فتح المعابر مع غزة والبقاء على هذا النحو من أجل دخول الإمدادات الأساسية والإنسانية ، بما في ذلك الوقود للخدمات الأساسية والإمدادات للحد من انتشار COVID-19. كما سيضمن فتح المعابر خروج المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج المنقذ للحياة ودخول فرق جراحية خاصة للطوارئ لرعاية الجرحى.

ونوه البيان على إنني أقدر الجهود المبذولة اليوم لفتح معبر كرم أبو سالم ، والسماح لشاحنات الوقود التابعة للأونروا بدخول غزة. وللأسف ، لم تتمكن شحنات إنسانية أساسية أخرى من العبور.

و دعا لوكوك إلى الفتح المستدام لمعبر كرم أبو سالم لدخول الإمدادات الأساسية والإنسانية الطارئة بما في ذلك الوقود وفتح معبر إيريز للسماح بإجلاء الموظفين الدوليين غير الأساسيين ودخول الموظفين الإنسانيين الدوليين المهمين وأدعو جميع الأطراف إلى السماح بالمرور السريع ودون عوائق للإغاثة الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين وتسهيل ذلك.

و قال لوكوك انه يدعو جميع الأطراف في الأعمال العدائية إلى الموافقة على وقفة إنسانية للسماح بتوزيع الإغاثة الإنسانية في حالات الطوارئ ، وأن يقوم المدنيون بشراء الطعام والماء ، وطلب الرعاية الطبية وتلبية الاحتياجات الطارئة الأخرى.

وكالات