سقوط صاروخين على قاعدة عين الأسد في الأنبار
جي بي سي نيوز :- أعلنت خلية الإعلام الامني عن سقوط صاروخين كاتيوشا على قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار.
وقالت الخلية في بيان مقتضب إن "صاروخين نوع كاتيوشا سقطا في ساحة فارغة بقاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، دون خسائر بشرية أو مادية".
وأمس الإثنين، أفاد مصدر مطلع، بقصف قاعدة بلد العسكرية، شمال العاصمة العراقية بغداد، بالصواريخ، من قبل جهات مجهولة.
وقال المصدر ، إن "قاعدة بلد العسكرية شهدت سقوط صواريخ"، من غير أن تُعرف لحد الآن الجهة التي تقف وراء الهجوم الصاروخي.
من جانبها، قالت خلية الإعلام الأمني،، إن "القوات الأمنية شرعت بعملية أمنية واسعة مسنودة بمعلومات استخبارية دقيقة، للبحث عن عناصر إرهابية أقدمت بالساعة 2000 على إطلاق اربعة صواريخ نوع كاتيوشا من منطقة الناي بقضاء الخالص، حيث سقطت على قاعدة بلد الجوية، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية".
واضافت أن "هذه الأعمال التي يراد منها أضعاف قدرات القوات الأمنية العراقية لن تمر دون حساب للعناصر الارهابية، التي تقوم بهكذا أفعال خارجة عن القانون وفق أجندة لا تريد الخير للعراق وأهله".
يذكر أن صواريخ أطلقت على قاعدة فكتوريا العسكرية الأميركية، قرب مطار بغداد الدولي، يوم الأحد، (2 أيار 2021)، وقامت منظومة السيرام بصد صاروخ منها.
بدورها، أشارت خلية الإعلام الأمني، ، إلى "سقوط صاروخ نوع كاتيوشا قرب مطار بغداد الدولي، فيما تمكنت القوات الأمنية المختصة من تدمير صاروخ آخر في الجو قبل سقوطه قرب المطار أيضاً، دون خسائر تذكر".
وخلال الأشهر الماضية، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنوداً أجانب، إضافة إلى السفارة الأميركية في بغداد.
وفي حزيران الماضي، اعتقلت القوات العراقية مقاتلين من كتائب حزب الله العراقي، على خلفية الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء، غير أنها أفرجت عنهم بعد أربعة أيام.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد، في 3 كانون الثاني 2020.
وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.
وكالات عراقية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews