إيران تعلن استمرارها في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%

جي بي سي نيوز :- أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران ماضية في طريقها نحو زيادة معدلات تخصيب اليورانيوم في تحدي للمقررات الأممية التي تضغط للحد من هذه البرامج.

وذكرت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب مستمر بنسبة 20%، مؤكدًا أن استخدام أجهزة الطرد المركزي الجديدة لن يتوقف.

وقال مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية، عباس عراقجي ، موقف إيران برفع جميع أشكال الحظر المفروضة عليها سواء في عهد ترامب أو المذكورة في إطار الاتفاق النووي أو التي فرضت بعناوين اخرى، لافتا إلى أن القصد من التحقق هو رؤية نتائج رفع الحظر على أرض الواقع ولا يكفي مجرد التوقيع على رفع الحظر.

وأشار عراقجي ، إلى نتائج مفاوضات فيينا التي استمرت على مدى 3 أيام، أكدت أن النتيجة التي وصلنا إليها لغاية الآن هي أننا نسير في الطرق الصحيح، وأن الجهود المبذولة من قبل فريق عمل "إلغاء الحظر" و"اجراءات ايران" كانت جيدة، فالحاجة مازالت قائمة لمواصلة المفاوضات، خاصة حول موضوع رفع الحظر الذي هو موضوع معقد، وقد استمعنا اليوم إلى تقارير فريقي العمل، متابعا : " قررنا إتاحة الفرصة ليعود الأعضاء إلى عواصمهم والقيام بالمشاورات اللازمة ليعودوا من ثم يوم الأربعاء القادم لاستئناف المفاوضات.

وحول الحظر الامريكي وكيفية إلغائه قال: إن موقف إيران منطقي فيما يتعلق بالغاء الحظر، مضيفا أن الأميركيين هم الذين تركوا طاولة الاتفاق النووي لذا عليهم هم العودة أولا، كما ينبغي عليهم إلغاء الحظر وأن يصبحوا عضوا في الاتفاق النووي مرة أخرى، ومن ثم تعود إيران للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي.

وتابع: " الجميع تقريبا متفق على هذا الموضوع، وينبغي علينا أن نرى كيف سيحدث هذا الأمر، قبل ذلك يقوم الطرفان ببحث هذا الموضوع وهو اي اجراء يجب ان يقوم به كل منهما. بعد تحديد ما ينبغي ان تقوم به ايران واميركا بالضبط ، سنعمل حينها على موضوع ترتيب الاجراءات وعملية التحقق.

وردا على سؤال وهو هل ان الاميركيين على استعداد لالغاء اجراءات الحظر التي فرضت في عهد ترامب بعناوين غير القضية النووية قال مساعد الخارجية الايراني: ان النقاش مستمر حول هذا الموضوع، نحن الآن في موضع نتفهم فيه موقف أحدنا الآخر بصورة أفضل، فامامنا طريق طويل ومازلنا لسنا في موضع لتحديد أي إجراءات الحظر (يجب رفعها)، وماذا يجب أن تكون إجراءات الطرفين بالضبط، لكننا نتحرك في هذا الاتجاه وأن مطلبنا واضح تماما ونحن نصر على ذلك".

وبشأن احتمال إنجاز عملية التحقق وأحياء الاتفاق النووي ، قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في ضوء التعقيدات القائمة في مسيرة المفاوضات، قال عراقجي: إن الاتفاق الذي توصلنا إليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لفترة 3 أشهر وقد مضى منه شهر ونصف وبقي منه شهر ونصف، ولو انتهت هذه الفترة سيتحول موضوع البروتوكول الإضافي إلى موضوع جاد بصورة آلية وبما أن الوكالة ستفقد إشرافها ورقابتها فان الوضع سيكون مختلفا، مضياف: "أعتقد بأن جميع أعضاء الإتفاق النووي يدركون ضرورة الوصول إلى نتيجة قبل حلول ذلك الوضع الصعب.

وقال : بطبيعة الحال فإن الانتخابات في إيران ستضيف صعوبة إلى ذلك إلا أن الأهم من ذلك هو الوصول إلى نتيجة على وجه السرعة كي لا تواجه الوكالة الذرية مشكلة في مجال البروتوكول الاضافي.

واردف: "أعتقد أن الإمكانية متوفرة لنصل إلى نتيجة في هذه الفترة الزمنية، وبطبيعة الحال شريطة ان تكون لدى سائر الاطراف حسن النوايا والجدية اللازمة ايضا.

وكالات