محتجون في ذي قار والمثنى يطالبون بكشف قتلة المتظاهرين في العراق .. بالفيديو
جي بي سي نيوز :- طالب مئات من المحتجين العراقيين في محافظتي ذي قار والمثنى جنوبي البلاد، الجمعة، بالكشف عن قتلة المتظاهرين.
ويشهد العراق منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019، احتجاجات مناهضة للطبقة السياسية الحاكمة، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل وفق رئيس الجمهورية برهم صالح، ومنظمة العفو الدولية.
واحتشد المئات في ساحة "الحبوبي" وسط مدينة الناصرية (عاصمة ذي قار)، ورفعوا شعارات تطالب الحكومة الاتحادية بالكشف عن قتلة المتظاهرين.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن المتظاهرين بينهم رجال ونساء، طالبوا الحكومة الاتحادية "بإنصاف عائلات ضحايا الاحتجاجات عبر الكشف عن قتلة المتظاهرين وتقديمهم للعدالة".
ورفع المتظاهرون، وفق الشهود، لافتات كتب عليها "كفى يا حكومة استهانة بضحايا الاحتجاجات.. اكشفوا عن القتلة"، وأخرى "دماء أبنائنا لن تذهب سدى، القصاص سيلاحق القتلة أياً كانت انتماءاتهم".
وفي مدينة السماوة عاصمة محافظة المثنى انطلقت تظاهرة حاشدة ضمت مئات طالبوا بالكشف عن قتلة المتظاهرين، واستقالة المحافظ أحمد منفي، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
وذكر الشهود، أن المتظاهرين رددوا شعارات ضد محافظ المثنى أحمد منفي، وطالبوه بالاستقالة من منصبه، "بسبب سوء الإدارة والفساد".
وهتف المتظاهرون "ارحل ارحل يا فاسد" (في إشارة إلى المحافظ)، بحسب الشهود.
والمثنى، هي خامس محافظة جنوبية تشهد احتجاجات مطالبة بإقالة المحافظ، بعد الديوانية وواسط وبابل وذي قار.
ونجحت الاحتجاجات في إقالة محافظي واسط (محمد المياحي)، وذي قار (ناظم الوائلي)، وتم تكليف نبيل شمة، محافظا للأولى، وعبد الغني الأسدي، محافظا للثانية.
وتعتبر المثنى، أقل المحافظات العراقية كثافة سكانية (736 ألف نسمة)، ويعتمد أغلب سكانها على الزراعة، وهي من أكثر المحافظات فقراً بنسبة 52 بالمئة، وفق تصنيف وزارة التخطيط لعام 2020.
واستمرت الاحتجاجات ضد الفساد والوضع المتردي حتى منتصف مارس/آذار 2020، قبل أن تتوقف بفعل تداعيات جائحة كورونا، لكن آلاف المتظاهرين استأنفوا الأشهر الماضية احتجاجاتهم في العاصمة بغداد ومحافظات وسط وجنوبي البلاد.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews